رئيس التحرير
عصام كامل

5 أدلة على تطوير إيران أسلحتها غير التقليدية (صور)

فيتو

في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأوروبية الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، لاتقاء شرها النووي، تسابق الدولة الشيعية الزمن لتطوير نفسها صاروخيا ونوويا، وتنفق مليارات الدولارات التي حصل عليها كجزء من الاتفاق النووي على التسلح وخاصة الصواريخ الباليستية التي تخضع لحظر أممي بموجب قرارات مجلس الأمن.


ولم تستطع إيران إخفاء قوتها النووية كثيرا، بعد أن كانت تهدد بأن الصفقة النووية هي من تقي العالم من شرها النووي، وظهر ذلك جليا في الفترة الأخيرة خلال احتفالات طهران العسكرية بذكرى قيام الثورة الإسلامية.

وخلال السطور التالية نستعرض قدرات إيران العسكرية:

صاورخ باليستي
كشفت إيران النقاب عن صاروخ باليستي جديد قادر على حمل رؤوس نووية، وقام الحرس الثوري باستعراض صاروخين باليستيين بعيدي المدى من طراز "قدر F" يصل مداهما إلى 2000 كلم، وذلك خلال احتفالات الذكرى 39 لانتصار الثورة، في شوارع العاصمة طهران.

ويعمل هذا الصاروخ الباليستي، وهو من نوع "أرض - أرض"، بالوقود السائل وقطره 125 سنتيمترًا، وينفصل مرة واحدة مع إمكانية فصل الرأس الحربي، وقادر على استخدام أسلحة نووية وهو مشابه للتكنولوجيا الصاروخية لكوريا الشمالية.

منظومة الصواريخ:
وتمتلك إيران العديد من منظومات الصورايخ القادرة على رصد الأهداف وتدميرها، ومنها نظامي "300S" و"زهراء 3" و"مرصاد"، وتلك المنظومات قادرة على كشف ورصد وضرب الأهداف الجوية المغيرة وبعيدة المدى، بدقة كبيرة، كما أنها طورت الجيل القديم من تلك المنظومات.

نسخة أمريكية
ووصلت إيران إلى مرحلة تمكنها من استنساخ الأسلحة المتواجدة بالدول الكبرى وتصنيعها محليا، وقال خبراء طيران ومسئولون إسرائيليون: "إن الطائرة الإيرانية بدون طيار التي أسقطتها إسرائيل، السبت الماضي، يبدو أن طهران طورتها من تكنولوجيا حصلت عليها عندما استولت على طائرة التجسس الأمريكية آر كيو - 170 التي تدعي إيران أنها عكست تقنياتها".

تقنية حديثة
وفي أواخر يناير الماضي، أعلن نائب القائد العام الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، عن إنتاج صواريخ باليستية قادرة على ضرب أهداف متحركة، مضيفا أن إيران أصبحت من الدول القليلة التي تمتلك تقنية الصواريخ الباليستية القادرة على ضرب الأهداف المتحركة.

وذكر في مناسبة أخرى أن بلاده تمتلك صواريخ باليستية ذات قدرات وتقنية عالية فريدة من نوعها لا يمتلك مثلها الروس ولا الأمريكيون، تفوق سرعتها سرعة الصوت بثماني مرات وتخرج من الغلاف الجوي لتعود إلى الأرض ضاربة أهدافها مائة في المائة.

تطوير البرنامج النووي
وكشف تقارير صادرة عن الاستخبارات الأمريكية عن صور التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن إيران تواصل سرا تطوير الجانب العسكري لبرنامجها النووي بأماكن لا تخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعد انتهاكا للاتفاق النووي وقرارات مجلس الأمن.

وعلى رأس المواقع النشطة هو مجمع "بارتشين" العسكري؛ حيث يحتوي على قسم سري تجرى فيه الأنشطة تحت غطاء أكاديمية للبحوث التقليدية بعيدا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك موقع "نوري" الصناعي الذي يعمل فيه خبراء على مشروع إنتاج الرؤوس الحربية النووية ويخضع لإجراءات أمنية مشددة؛ حيث لديه أمن خاص وشرطة عسكرية، كما أن هناك عشرات الأنفاق الكبيرة تحت الأرض قد شيدت في هذا الموقع.

ولا تزال إيران تتحدى القوانين الدولية والاتفاقيات وتطور برنامجها النووي، وتسلح الجماعات التابعة لها ضد الدول العربية في ظل انشغال الدول الغربية ببناء نفسها والدول العربية بصراعاتها.
الجريدة الرسمية