"مصر وإيران" فى صراع على السلطة بـ"غزة".. "جروزاليم" تؤكد رفض طهران لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.. وتدفع الفصائل الفلسطينية المسلحة لانتهاك الهدنة.. والقاهرة تبذل قصارى جهدها للتهدئة
ذكرت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية أن مصر وإيران في صراع علي السلطة بغزة، مشيرة فى عددها اليوم الجمعة، إلى أن طهران غير راضية لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وفي الوقت الذى تبذل فيه مصر قصاري جهدها لتعزيز الهدوء، مما تعتبره مصر يخدم المصلحة الوطنية.. نجد أن مصر وإيران تخوضان صراعا علي السلطة ومد نفوذهما في أهداف متعارضة في قطاع غزة ويبدو أن مصر هي التي لديها اليد العليا.
وأوضحت الصحيفة أن طهران غير راضية علي وقف النار بين حماس وإسرائيل، وتدفع الفصائل الفلسطينية المسلحة إلي انتهاك الهدنة، وفي الوقت نفسه، لم تغب قطر عن المشهد في غزة، وقامت بالتبرع بـ 452 مليون دولار لتمويل أعمال البناء..
وهناك توترات بين إيران الشيعية والبلاد السنية مصر وتركيا وقطر، وجميعها تسعى لأن يكون لها تأثير في قطاع غزة.. ومن الأسلم أن نفترض أن حماس ستفعل كل ما بوسعها للحفاظ على الهدنة، بحيث يمكن مواصلة جهودها الرامية إلى تعميق أسس على نحو الحكام الإسلاميين.
وأضافت الصحيفة أن حماس تتمتع بشرعية حصلت عليها في العالم العربي، وتود أن تتجنب الحملات الجوية الإسرائيلية أو أي هجوم بري، من خلال كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، مؤكدة أن إسرائيل قامت بغارة جوية استهدفت الأسلحة السلفية الجهادية بعد إطلاق صاروخ علي إيلات من سيناء في الشهر الماضي.
كما أن حماس تسعي إلي الاستقلال الاقتصادي في غزة، وتحاول أن تتعامل مع أزمات الطاقة ونقص المياه الحاد والتضخم في سوق الإسكان.
وأشارت إلى أن غزة تشتري الآن كل وقودها من مصر بنحو 30 مليون لتر شهريا، بينما قطر تبرعت بــ 30 مليون لتر من الوقود إلى قطاع غزة العام الماضي، لكن المضاعفات التي حصلت في وصولها من مصر أصبحت فقط 10 ملايين لتر الذي وصل إلي غزة.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن حماس قامت بفرض ضرائب في القطاع لجمع الأموال، لتمضي قدما في برنامج "الأسلمة"، وقامت الشرطة بحلق رؤوس الشباب والفصل بين البنين والبنات في المدارس.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلي أن طموح حماس يحاول ترسيخ نفسه كقوة للفكر الجهادي.
وأضافت الصحيفة أن حماس تتمتع بشرعية حصلت عليها في العالم العربي، وتود أن تتجنب الحملات الجوية الإسرائيلية أو أي هجوم بري، من خلال كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، مؤكدة أن إسرائيل قامت بغارة جوية استهدفت الأسلحة السلفية الجهادية بعد إطلاق صاروخ علي إيلات من سيناء في الشهر الماضي.
كما أن حماس تسعي إلي الاستقلال الاقتصادي في غزة، وتحاول أن تتعامل مع أزمات الطاقة ونقص المياه الحاد والتضخم في سوق الإسكان.
وأشارت إلى أن غزة تشتري الآن كل وقودها من مصر بنحو 30 مليون لتر شهريا، بينما قطر تبرعت بــ 30 مليون لتر من الوقود إلى قطاع غزة العام الماضي، لكن المضاعفات التي حصلت في وصولها من مصر أصبحت فقط 10 ملايين لتر الذي وصل إلي غزة.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن حماس قامت بفرض ضرائب في القطاع لجمع الأموال، لتمضي قدما في برنامج "الأسلمة"، وقامت الشرطة بحلق رؤوس الشباب والفصل بين البنين والبنات في المدارس.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلي أن طموح حماس يحاول ترسيخ نفسه كقوة للفكر الجهادي.