رئيس التحرير
عصام كامل

دول حرمت الاحتفال بـ«الفالنتين».. باكستان تحذر وسائل الإعلام من تغطية المناسبة.. إيران تمنع المتزوجين من تقديم الهدايا علنا.. إندونيسيا تقاطعه بسبب الشريعة الإسلامية.. والأمن سبب حزن «ا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لكل دولة قوانينها وعادتها وتقاليدها، ربما لهذا لن يتمكن عدد من العشاق الاحتفال بعيد الحب «الفالنتين» الذي سيبدأ بعد ساعات، وذلك لأن بلادهم تحرم هذا النوع من الاحتفالات، لأسباب بعضها يتعلق بالدين وأخرى تتعلق بالتقاليد والعادات.


باكستان
وآخر الدول التي منعت جميع الاحتفالات التي تروج بعيد الحب، كانت باكستان التي منعت أيضا التغطية الإعلامية لأي من هذه الفعاليات، وذلك للسنة الثانية على التوالي، إثر حكم قضائي اعتبر هذا الاحتفال غير إسلامي، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.

كما حذرت هيئة تنظيم الإعلام الإلكترونية الباكستانية مؤخرًا، محطات التليفزيون والإذاعة من تغطية عيد الحب مشيرة إلى أنه لا يجوز عقد أي فعاليات على المستوى الرسمي.

إندونيسيا
وفي 2016، قررت إندونيسيا مقاطعة «عيد الحب»، ومنع ممارساته ضمن قرار حكومي رسمي، باعتباره مخالفًا للشرعية الإسلامية، ولا ينبغي الاحتفال بأعياد غير تلك المنصوص عليها إسلاميًّا، وأن الحكومة من واجبها حماية الجيل المقبل من الأعمال غير المشروعة، وبالتالي طالبت من السكان المحليين، الامتناع عن توزيع بطاقات الحب أو الحلوى كشكل من أشكال الاحتفال بذلك اليوم.

إيران
الأمر ذاته تكرر في إيران تحت عنوان وضع حد للثقافة الغربية المنحرفة في إيران، ومنعت الشرطة الإيرانية المقاهي والمطاعم الأزواج من تقديم الهدايا الرومانسية علنًا يوم 14 فبراير، وفرض الحظر على المحال التجارية الإيرانية لوقف بيع الأشياء الرومانسية.

مدينة روسية
وفي السياق نفسه قررت مدينة «بيلجورود» الروسية حظر الاحتفال بعيد الحب بسبب مخاوف تتعلق بـ«الأمن الروحي»، وذلك في عام 2011.

كما أصدر رئيس مديرية التعليم في مدينة «أوش»، قرارًا إلى كل مديري المدارس بعدم تنظيم الاحتفالات إحياءً لهذا العيد، لأن العيد بتصوره يترك آثارًا سلبية على أخلاق الأولاد.
الجريدة الرسمية