رئيس التحرير
عصام كامل

«هيئة الكتاب»: حجب جائزة فرع الآداب لخطأ في تاريخ الطباعة

الدكتور هيثم الحاج
الدكتور هيثم الحاج على

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، بيانا توضح فيه أسباب حجب القيمة المالية لجائزة معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ49، فرع الآداب، عن كتاب "دراسات في النقد العربي: التاريخ، المصطلح، المنهج" للدكتور عبد الحكيم راضي.


وأشار البيان إلى أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، رأت أنه بعد منح لجنة التحكيم فرع الآداب بمسابقة معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 49، كتاب "دراسات في النقد العربي: التاريخ، المصطلح، المنهج" للدكتور عبد الحكيم راضي جائزة أفضل كتاب عن فرع "النقد الأدبي" خلال عام ٢٠١٧، وهي الجائزة التي تمنحها سنويًا الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتي تم توزيع جوائزها بالفعل يوم السبت الموافق ١٠ فبراير ٢٠١٨، تبيّن لإدارة النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب أن هذا الكتاب الفائز قد صدر قبل ذلك بسنوات، رغم أنه قد حمل- خطأ- تاريخ الطبعة الأولى لعام ٢٠١٧؛ وهو الأمر الذي دفع الهيئة إلى تسليمه للجنة التحكيم، والذي على أساسه رأت لجنة التحكيم أحقّيّته في المنافسة على الجائزة.

وبناء على إبلاغ إدارة النشر بالهيئة- لجنة التحكيم- بعد حصول المؤلف بالفعل على الجائزة بأن الكتاب المذكور قد صدرت طبعته الأولى عام ٢٠٠٧ وأن طبعة الحالية لعام ٢٠١٧ هي الطبعة الثانية، فقد قررت لجنة التحكيم- بالإجماع- احتفاظ كتاب الدكتور عبد الحكيم راضي بالقيمة الأدبية للجائزة، تقديرًا لمنهجية الكتاب ورصانته واعترافًا بمنجزات المؤلف العلمية، فضلا عن أن ثمة فارقًا علميًا بين هذا الكتاب ذاته وباقي الكتب المرشحة في المجال نفسه.

ومن جهة أخرى، قررت الهيئة المصرية العامة للكتاب- طبقًا للائحة الجائزة المعمول بها منذ سنوات، وتفعيلا لجوانبها القانونية بدقة- حجب القيمة المالية - فقط - عن الكتاب المترشّح، مع التأكيد على ما أوصت به اللجنة الفنية من ضرورة الاحتفاظ بالقيمة الأدبية والرمزية للكتاب ولمؤلفه الأستاذ الدكتور عبد الحكيم راضي.

كما قررت الهيئة المصرية العامة للكتاب عدم ترشيح إصداراتها في مسابقة معرض الكتاب بصفتها ناشرًا، والمنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وأن على مؤلفيها التقدم بأنفسهم لهذه الجائزة، ويسمح فقط للهيئة ترشيح إصداراتها في المسابقات الدولية والعربية بعد إخطار مؤلفيها وملء استمارات الترشح بأنفسهم.
الجريدة الرسمية