مايا مرسي تشهد توقيع اتفاق بين «المشروعات الصغيرة» والبنك الزراعي
شهدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، توقيع اتفاقية تعاون بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنك الزراعي المصري، حيث وقعت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والأستاذ السيد القصير رئيس البنك الزراعي المصري عقد لتنفيذ مشروع "بدايتي" لدعم المشروعات متناهية الصغر للفتيات والسيدات بكافة محافظات الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة بنت مصر، بإجمالي تمويل مخصص للمشروع بقيمة 40 مليون جنيه، تم توفيره من صندوق خليفة لتطوير المشروعات.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها ببروتوكول التعاون لتنفيذ مبادرة بنت مصر لتمويل مشروعات للمرأة بـ40 مليون جنيه مشيرة أن هذه المبادرة كانت حلم بالنسبة لنا وتحقق، ونسعد أن يأتي توقيع البروتوكول في ضوء عام المرأة الذي أعلنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونحن نسعى للوصول لجميع سيدات مصر من خلال المشروعات التي تنفذها الدولة.
وأكدت، أن جميع دول العالم تنظر إلى ما حققناه من إنجازات خلال هذا العام مشيرة أن الهدف من هذه المبادرة التمكين الاقتصادي، للمرأة خاصة أن البنك الزراعي المصري له العديد من الفروع في جميع المحافظات، مشيرة أن دورنا مساعدة السيدات خاصة السيدات المعيلات المسئولات عن أسر، متوجها بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإصداره توجيهات أمس لجميع أجهزة الدولة بإنشاء نظام تأمين على الحياة للعمالة الحرة بالقطاع الخاص بالدولة.
وأشارت الدكتورة مايا إلى أن ذلك سوف ينعكس بالإيجاب على المرأة المعيلة، والمرأة في العمالة غير الرسمية، والمرأة في المشروعات المتناهية الصغر، وفِي مشروعات الإقراض والادخار، مما يساهم في تخفيف العبء الاقتصادي والنفسي عن كاهل المرأة المصرية، ويساعد في تحسين مستوى معيشتها.
وأكدت أن سيدات مصر لديهم التزام بتسديد القروض التي يحصلون عليها، مشيرة أن سيدات مصر جدعات، مشيرة إلى أن المجلس يريد أن يعمل مع جهاز تنمية المشروعات لتنمية السيدات اقتصاديا من أجل أن تشعر بالأمان مع أسرتها.
من جانبها، قالت الدكتورة نيفين جامع، أننا نشهد توقيع عقد مخصص بالكامل للمرأة المصرية مشيرة أن الفكرة جاءت من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وتأتي في إطار تنفيذ توجهات الدولة في دعم وإقامة المشروعات متناهية الصغر الخاصة بالمرأة، لتوفير فرص عمل دائمة ومؤقتة، بهدف تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية خاصة للمرأة الريفية، كما أكدت على دور البنك الزراعي المصري في الوصول لتلك الفئات المستهدفة في كافة محافظات الجمهورية، كما اشارت أنه بموجب الاتفاقية سيتم توجيه 60% من إجمالي التمويل للمستفيدين تحت خط الفقر، وهذا التمويل سيوفر رأس المال العامل مع إمكانية شراء الآلات والمعدات.
وأكد السيد القصير رئيس البنك الزراعي، أن البنك مهتم بالمئات الأقل دخل في الدلتا والصعيد مشيرًا أن أكثر من 30% من مشروعات البنك موجهة للمرأة، مشيرا أن هذا العقد مخصص للمرأة، وأثنى على العلاقة الإستراتيجية بين البنك وجهاز تنمية المشروعات، والتي من ثمارها إعطاء قوة دفع لتمويل المشروعات متناهية الصغر من خلال الوصول إلى الفئات المستهدفة في مختلف المحافظات، مع إتاحة التمويل لشرائح متنوعة من المشروعات متناهية الصغر، وهو ما يحقق دعم مبادرة البنك المركزي المصري للشمال المالي، وأضاف أن هذا المشروع يستثمر رصيد الخبرة الكبير لدى البنك الزراعي المصري في مجال تنمية الفئات المهمشة والدولي بالرعاية والانتشار الواسع لشبكة فروعه التي تغطي كافة محافظات وقرى ونجوع الجمهورية، وسيقوم البنك بتوظيف التمويل الممنوح للمشروع في التوسع في مشروعات المرأة بالمناطق الريفية.