رئيس التحرير
عصام كامل

إعلامي عراقي: 100 مليار مؤتمر الكويت ستذهب لإيران والمليشيات

سفيان السامرائي
سفيان السامرائي

حذر إعلامي عراقي من أن تسليم مبلغ الـ100 مليار دولار، قيمة المشروعات التي ستمنح للعراق، في مؤتمر إعادة إعمار العراق المقام بالكويت، موضحا أنها ستصل إلى إيران والمليشيات الشيعية، في العراق وليس لإعادة إعمار المدن العراقية المتضررة من الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.


وقال رئيس تحرير "بغداد نيوز" سفيان السامرائي، إن ما ستفعله حكومة المليشيات القابعة في العراق، بمنحة الـ١٠٠ مليار دولار من مؤتمر الكويت هو افتعال تفجيرات تستهدف شركات الإعمار وبعدها يتم إيقاف أي مشروع بسبب الظروف الأمنية ويتم تحويل الأموال معظمها لإنقاذ اقتصاد إيران وفك الحصار والباقي يتم تحويله لمساعدة الأحزاب والانتخابات".

وتساءل "السامرائي" عن خريطة مشاريع إعادة إعمار العراق، التي أكد أنها هناك واحد وخمسين مشروعا تم تخصيصها في مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق في المناطق الجنوبية الشيعية التي لم تتضرر أصلا من داعش فيما تم طرح مشروع واحد في الموصل المدمرة من الحرب، وثلاثة مشاريع في الأنبار.

وقال الإعلامي العراقي على تويتر: "المشاريع التي طرحتها الكويت لإعمار المناطق المنكوبة في العراق هي كالتالي 1: مشروع واحد فقط في الموصل المدمرة تماما ٢: ثلاثة مشاريع في الأنبار فقط لا غير، ٣: واحد وخمسون مشروعا في المناطق الجنوبية الشيعية التي لم تتضرر أصلا من داعش".

وانطلق في الكويت اليوم المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، الذي تستضيفه العاصمة الكويتية على مدار 3 أيام، وفيما أكد رئيس اللجنة الإعلامية العليا للمؤتمر محمد أبو الحسن أن بغداد قدمت الضمانات المطلوبة بشأن مصير المنحة وتشكيل هيئات متابعة، قال الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق، إن العراق أنقذ العالم من "داعش" وعليه، أن يجازي بغداد بمساعدات سخية.

ويشارك في المؤتمر، الذي يُعقد برعاية أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عدد من الدول المانحة ومجموعة من المنظمات الدولية والإقليمية.

وكان الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق، صرح، في وقت سابق، بأن المؤتمر لن يكون تقليديًا، وسيتم الإعلان عن الفرص الاستثمارية، التي ستشكل دعامة رئيسية، وسيتم إعداد خطط استثمارية وتقارير عن حجم الأضرار، وفق دراسات ميدانية متخصصة.

وأعلن العلاق أن المبلغ الذي يحتاجه العراق لإعادة الإعمار، لا يقل عن 100 مليار دولار، وذلك لدعم القطاع السكني المتضرر بشكل كبير، وأيضًا قطاعات النفط والاتصالات والصناعات والخدمات الأساسية.

الجريدة الرسمية