رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر: 90% من دعاوى الخلع ترفعها السيدات قبل مرور عامين على الزواج

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

كَثرت في الفترة الأخيرة قضايا محاكم الأسرة سواء "الخلع أوالطلاق للضرر" فهو الطريق القانوني السهل الذي بدأت تسلكه الزوجات للتخلص من متاعب الحياة الزوجية، ورغم أن القانون وضعه كوسيلة للخلاص من جحيم الحياة الزوجية إلا أن بعض الزوجات تستخدمه في الحصول على الحرية لأسباب تافهة لا ترقى إلى مراتب الانفصال وإهدار حق الأطفال.


قبل عامين
أكد مصدر قضائي لـ "فيتو" بأنه يلتقي بالمئات من السيدات يوميا واللاتي تود أن ترفع قضايا خلع ضد زوجها متنازلة عن كافة حقوقها وتفدي نفسها.

وأوضح المصدر أن 90% من القضايا تكون خاصة بالخلع مشيرا إلى أن الغالبية العظمى تكون لسيدات لم تستكمل عامين من الزواج ومنهن من لم تستكمل شهرين.

وأكد أن 10% من السيدات التي ترفع قضايا طلاق للضرر وتكون قد تعدت أكثر من ثلاث سنوات زواج، موضحا أنه يعتقد بحكم الخبرة أنها ترفع قضايا الطلاق للضرر للمطالبة بحقوق أطفالها.

دعاوى الرجل
وأضاف أن الرجل من حقه أن يتقدم بثلاث دعاوي ضد زوجته موضحا أنها تكون الطلب ببيت الطاعة ودعوى الرؤية ودعوى تخفيض النفقة.

وذكر المصدر إلى أن حالات رفع الرجل دعاوى تخفيض نفقة لا تتعدى الـ 7% موضحا أن حالات رفع دعوى تخفيض نفقة محددة بالقانون وتكون كالآتي في حالة وجود زوجة أخرى أو في حالة تخفيض مقدار راتبه أو في حالة إعانته لوالديه على المعيشة.


ولفت المصدر إلى أن قضايا الرؤية تكون بنسبة 5% تقريبا موضحا أن النسب الدقيقة توجد مع الأخصائيين الاجتماعيين بالمحكمة.

واستكمل حديثه قائلا إن أغلب أسباب هجر الزوجة للزوج وطلبها الخلع تكون لأسباب مادية أو المعيشة بمنزل العائلة فلا تتحمل الزوجة مساعدة والدة زوجها وأشقائه بأعمال المنزل وتفضل الوحدة وهجر زوجها.
الجريدة الرسمية