أكراد سوريا يقضون على بقايا «داعش»
ذكر مسئولون أمريكيون أن القوات الكردية السورية اعتقلت اثنين من البريطانيين المنضمين لتنظيم داعش الإرهابي والمعروفين بالقيام بعمليات قتل وتعذيب للأسرى.
وأضاف المسئولان وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" أن "داعش" بسوريا كان بها أربعة بريطانيين عرفوا باسم أربعة مسلحين، موضحين أن رجلين منهم قتلا وبقيا آخران هما ألكساندا كوتي والشافي الشيخ.
وقالوا إنه تم القبض عليهم من قبل الأكراد بالمدن السورية المتواجدة على نهر الفرات جنوب الحدود السورية العراقية، مشيرين أنه تم التعرف عليهما من خلال مطابقة بصمة الأصابع.
وذكرت الصحيفة أن البريطاني المدعو بالجهادي جون الثالث قتل في غارة بسوريا عام 2015، كما اعتقلت القوات التركية البريطاني الرابع بتهمة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة أن الجهاديين الأربعة من غرب لندن موضحة أن الجهادي كوتي(34)عاما ذات أصل غاني قربصي بينما الشيخ (29)عاما ذات أصل سوداني.
وعرف عن البريطانيين الوحشية وضرب المسجونين في العراق وسوريا كما عرضوهم للغرق والإيهام بالإعدام، وذكرت وسائل إعلامية أن أن الجهادي جون هو من جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وكذلك عبد الرحمن كاسيغ، عامل في مجال الإغاثة.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن كوتي قام بعدد من عمليات الإعدام والتعذيب الوحشي بالصدمات بالكهرباء والغرق، وهو مسئول عن تجنيد العديد من مواطني المملكة المتحدة للانضمام إلى المنظمة الإرهابي.
كما أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الفصائل الكردية في سوريا احتجزت مئات النساء الأجنبيات الواتي انضممن إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح مدير البرنامج الخاص بمتابعة الإرهاب ومكافحته في المنظمة نديم حوري، أن الحديث يدور عن نحو 800 امرأة بعضهن مع أطفال، من الدول الغربية مثل كندا وفرنسا وبريطانيا وأستراليا، وكذلك من تركيا وتونس واليمن.
وأشار المسئول إلى أن "الداعشيات" الموقوفات وأطفالهن يعانون من ظروف إنسانية سيئة، مضيفا أن الكثير من النساء أعربن عن أملهن في العودة إلى دولهن أو إرسال أبنائهن إليها على الأقل.