رئيس التحرير
عصام كامل

تقديرات إسرائيلية: مواجهة جديدة مع إيران في سوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن حادثة اختراق الطائرة الإيرانية المسيرة للأجواء الإسرائيلية أمس التي أدت إلى هجوم جوي إسرائيلي في سوريا ومن ثم إسقاط المقاتلة الإسرائيلية اف 16 انتهت، لكن التقديرات تشير إلى أن جولة أخرى لمثل هذه الأحداث ستحدث وباتت مسألة وقت.


ووفق تقرير لقناة i24 نيوز الإسرائيلية، أن إسرائيل سترد بقوة أكبر من الرد الذي كان يوم أمس فيما لو حاولت إيران مجددا انتهاك السيادة الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن إيران واعتمادا على التصريحات المستمرة من المسؤولين الإيرانيين، فإن إيران ماضية في مشروعها التموضع العسكري في سوريا.

ومن ناحيته نقل موقع "واللا" العبري، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعلم مسبقا بالطائرة المسيرة الإيرانية التي خرقت الأجواء الإسرائيلية أمس.

وتابع الموقع: "يبدو أيضا أنه ونظرا إلى القصف المتعدد الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مواقع مختلفة للقوات الجوية السورية يوم أمس، فإن الأسد سيفكر مرتين في كيفية الرد على مثل هذه الأحداث، ومن المتوقع أن تؤثر سياسة الرد الواسعة (من قبل إسرائيل)، مثل الأمس، بشكل مباشر على عمليات تموضع إيران في المنطقة وستؤثر أيضا على مواقف دول داعمة للاستقرار في سوريا مثل روسيا أو حتى الحكومة السورية التي تريد الاستقرار الإقليمي واستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية، فلذلك فإن أي تكرار لسناريو أمس فإن الرد الإسرائيلي سيكون غير مسبوق وواسع وذات أهمية كبيرة"- على حد وصف التقرير.

وصعدت إسرائيل اليوم الأحد تهديداتها ضد إيران غداة شن غارات جوية واسعة النطاق داخل الأراضي السورية إثر سقوط إحدى طائراتها المقاتلة، ما يعزز المخاوف من مزيد من التصعيد الذي يشهد نزاعا مستمرا منذ سبع سنوات.

وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم على الغارات الإسرائيلية السبت، مؤكدا أنها شكلت "ضربة قوية للقوات الإيرانية والسورية".

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته "وجهنا امس السبت ضربة قوية للقوات الإيرانية والسورية" في إشارة إلى الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

الجريدة الرسمية