رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل عزل وعودة شماس كنيسة الرحمانية لممارسة الأسرار بقنا (صور)

فيتو

شغلت قضية عزل الشماس "ا.ع." خادم كنيسة الرحمانية التابعة لإيبارشية دشنا وتوابعها، شمال محافظة قنا، ابناء الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعد صدرو قرار من الكنيسة القبطية الارثوذكسية ممثلة في الأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها، عقب قيام الشماس بالتطاول على الآباء الكهنة وأسقف الايبارشي بالإضافة إلى إعلانه التخلي عن الكنيسة.


البداية
كانت عندما قام الشماس "ا.ع.ا." بالتطاول على الآباء والكهنة وتبادل الاتهامات والإدانات وعلي رأسها أسقف الإيبارشية الأنبا تكلا وأعلن تبرؤئه من الكنيسة والأسقف، وبعدها تم وقفه عن ممارسة الأسرار الكنسية.

وأثارت القضية جدلًا واسع النطاق، الأمر الذي دفع الإيبارشية إلى توضيح الأمر لأبنائها، خاصة أنه على مدار 27 عاما لم يتم حرمان أي أحد في الإيبارشية من رسامته الأنبا تكلا مهما تم التطاول عليه، ولم يتم حرمان الشماس لأنه تطاول على الأب الأسقف وإنما لأنه قال في بيان له (أنه متبرأ من الأسقف والكنيسة)، في إشارة إلى أن الشماس سبق وتطاول الشخص نفسه على الأب الأسقف وسامحه وفتح له بابه وجلس معه جلسة طويلة وسمع منه ووضح له الأمور التي لم يكن يعرفها وكلف بعض الاباء الكهنه للجلوس معه، وبالفعل جلسوا معه، ولكن كتب إهانات للكنيسة والكهنوت والأسقف لذلك تم صدور هذا القرار السابق.

عودة الشماس لممارسة الأسرار الكنسية
وبعد جلسات طويلة وبحضور عدد من الأراخنة ومعهم الشماس تم تقديم ميطانية الاعتذار، وتم حل القضية التي شغلت أبناء الكنسية على مدار الأسبوع الماضي وقرأ الأنبا تكلا له الحل أمام الجميع، وتم الاعتذار للكنيسة ممثلة في البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها والآباء كهنة الرحمانية، وتم عودته لممارسة الأسرار الكنسية.

يذكر أن الشماس "ا.ع.ا" تم وقفه عن ممارسة وأسرار الكنيسة بعد تطاوله على الآباء والكهنة وتبادل الاتهامات والإدانات والتطاول وإهانات المذكور للآباء والكنيسة وعلي رأسها أسقف الإيبارشية الأنبا تكلا.
الجريدة الرسمية