محاور لقاء السيسي بوزير خارجية أمريكا غدا.. يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية.. مكافحة الإرهاب.. أزمات الشرق الأوسط.. دفع عملية السلام.. ونقل السفارة إلى القدس الأبرز
يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدا الإثنين، ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكى لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المباحثات
وتشهد المباحثات المصرية الأمريكية القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، والتأكيد على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس، في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، وضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة، من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.
العلاقات
ومن المقرر أن تشهد المباحثات أيضا التأكيد على قوة العلاقات المصرية الأمريكية، وما تتميز به من طابع استراتيجي، فضلا عن الاهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعملية السلام ومواجهة الإرهاب وتطورات الأوضاع في المنطقة والقضية الفلسطينية والجهود المشتركة الرامية لدفع عملية السلام قدما.
مجمل التطورات
وتتناول المباحثات سبل تعزيز وتنمية العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة في جميع المجالات ومجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، فضلا عن استعراض عناصر الرؤية المصرية تجاه تلك الأزمات والجهود التي تقوم بها مصر للمساعدة في تعزيز الاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول لتلك الأزمات.
الإرهاب
وتشهد الجلسات أهمية تضافر الجهد الدولي من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله، والتأكيد على أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف.
دور مصر
ومن المقرر أن يؤكد الجانب الأمريكي، أهمية الدور الذي تقوم به مصر باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التطرف والإرهاب.