رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع حصيلة هجوم قاعدة عسكرية في كشمير الهندية لـ10 قتلى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفعت حصيلة الهجوم، على قاعدة عسكرية في ولاية كشمير الهندية، إلى عشرة قتلى، ولا تزال محاصرة لليوم الثاني على التوالي، بحسب ما اعلنت الشرطة.


وأمس السبت، تبادل لإطلاق النار بعد أن هاجمت مجموعة من المقاتلين المدججين بالسلاح قاعدة عسكرية في منطقة جامو في كشمير الهندية، ثاني أكبر مدينة في المنطقة المتنازع عليها قرب الحدود مع باكستان.

وكانت السلطات اعلنت بداية مقتل اربعة أشخاص في الهجوم الذي وقع قبل ساعات الفجر، الا انها عادت وعدلت الحصيلة بعد أن مشّطت وحدات النخبة في القوات الهندية القاعدة المترامية الأطراف بمؤازرة آليات مدرعة.

وقال قائد الشرطة شاه بول فايد لوكالة فرانس برس "قتل حتى الآن خمسة جنود ومدني واربعة ارهابيين"، كذلك أصيب تسعة أشخاص بينهم نساء وأطفال في الهجوم الذي اتهم الجيش الهندي جماعة "جيش محمد" بتنفيذه.

واظهرت مشاهد بثتها محطات التلفزة المحلية ليل السبت دبابات تدخل معسكر سنجوان ومروحية تحلق في الاجواء بعد الهجوم.

وقالت الشرطة أن الهجوم بدأ قرابة الساعة 04:55 صباح السبت (23:25 ت غ ليل الجمعة) عندما أطلق وابل من النيران على الحرس قرب الجدار المحيط بالمعسكر.

وتحصن المهاجمون داخل مجمع سكني مخصص لإقامة عائلات الجنود فيما شن الجيش عملية مضادة لاخراجهم.

ولم يتضح بعد ما إذا كان لا يزال هناك مسلحون داخل المجمع.

وتعد جامو الواقعة على سفوح المنطقة الجبلية، وذات الغالبية الهندوسية منطقة هادئة نسبيا، إلا أنها شهدت مرارا هجمات شنها مسلحون على القواعد العسكرية قرب الحدود مع باكستان.

وكشمير مقسمة بين الجانبين منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة وخاضا حربين في هذا السياق.

ومنذ 1989 قتل عشرات آلاف الأشخاص غالبيتهم من المدنيين في نزاع مسلح بين جماعات انفصالية تطالب بالاستقلال أو الحاق المنطقة بباكستان، والقوات الهندية في الشطر الهندي من كشمير.
الجريدة الرسمية