رئيس التحرير
عصام كامل

غادة والي: تطوير مدرسة هدى شعراوي يغير حياة 1317 طالبا و79 مدرسا

فيتو

أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عقب افتتاحها مدرسة هدى شعراوي بالمطرية بعد تطويرها، أن التعليم هو أهم المشروعات القومية في مصر ووجهت الشكر لمؤسسات المجتمع المدني لاهتمامها بالمشروعات القومية وعلى رأسها التعليم. 

ووجهت والي الشكر أيضا لجمعية تكاتف على اهتمامها لتحقيق نهضة حقيقية في المدارس التي تعمل على تطويرها، موضحة أن الجمعية تعمل بوعي وأسلوب علمي بما يحقق تطورا حقيقيا في المشروعات التي تعمل عليها.

وأشارت والي إلى أن 1317 طالبا ستتغير حياتهم من الآن و79 مدرسا لم يكن لديهم غرفة بالمدرسة أو حتى دورة مياه و500 أسرة حصلت على تدريب لتغير أسلوبها في تربية الأبناء بما يحقق تطورا وتغييرا في حياة الطلاب. 

أضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار في الطلاب والأطفال من أهم الاستثمارات لمستقبل مصر.

ووجهت الشكر للاتحاد الأوروبي والتعاون الألماني داعية المجتمع المدني لبذل المزيد من العطاء والاهتمام بالتعليم باعتباره التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمع المصري.

وأكدت أن الحكومة تعمل لدعم جهود الجمعيات الأهلية في مجال التعليم مشددة على أن التعليم هو القادر على تغيير مستقبل هذا البلد، مطالبة الجمعيات العاملة في مجال التعليم بمضاعفة جهودها. 

وأشادت بالوعي الكبير الذي تتعامل به جمعية تكاتف مع هذه القضية ليس فقط مع مدرسة هدى شعراوى التي يجري افتتاحها اليوم ولكن مع 23 مدرسة أخرى كانت قد تعاملت معها في مجال التطوير.

وأشارت إلى إن الفصل الدراسي الثاني سيكون مختلفا تماما عن الأول نظرا للتجربة التي اعتمدت في المدرسة وعودة الطلبة إلى مدرستهم بعد قضائهم النصف الأول في مدرسة مجاورة لتنفيذ عمليات التطوير بمدرستهم. وأعربت عن أملها في أن تكون التجربة مثمرة للطلاب وتضاعف تعلقهم بالمدرسة والتعليم.

واقترحت والي على المدرسة والجمعية وضع لوحة على باب المدرسة تتضمن تعريف بهدى شعراوي وتاريخها ومساهمتها ودورها في المجتمع المصري ليفخر طلاب المدرسة باسم مدرستهم.

كما اقترحت تخصيص ميزانية لصيانة المدارس المطورة للحفاظ عليها وحتى لا تعود إلى وضعها السابق قبل التطوير. كما اقترحت عدم نقل المدرسين الذين تلقوا التدريب حتى تستفيد المدرسة والطلاب من عمليات التدريب التي حصلوا عليها بما يحافظ على مستوى المدرسة التعليمي.

وأشارت وزيرة التضامن إلى مقولة جاك ماوس خلال مؤتمر دافوس الذي دعا إلى تعليم الأطفال الرسم والموسيقى والغناء والتفكير والإبداع بدلا من الحساب..لأن الحاسبات الآلية تسطيع أن تحسب بشكل أفضل وأسرع.
الجريدة الرسمية