سبت النور.. وعيد القيامة المجيد
تحتفل الكنيسة المصرية بنهاية الصوم الكبير فى الأيام الحالية، وخاصة اليوم (سبت النور)، وهو اليوم السابق ليوم عيد القيامة المجيد، ويعود اسمه إلى يوم انبثاق نور المسيح عليه السلام بحسب المعتقد المسيحى على الأرض.
كما يعرف هذا اليوم أيضًا باسم (سبت الفرح)، نظرًا لفرح الكنيسة بقيامة المسيح، وفى ليلة سبت النور (مساء الجمعة)، يقرأ الكهنة والشمامسة سفر المزامير، ويدور خلال الكنيسة موكب يتوقف عند مواضع معينة، بينما تنشد أناشيد وألحان خاصة، وتعقد خدمة القداس فى صباح السبت بترتيب مثل قداس يوم الجمعة الحزينة فيما عدا القراءات التى يقرأ نصفها باللحن الحزين والنصف الآخر باللحن المبهج، كما يقرأ آخر سفر من أسفار الكتاب المقدس وتحمل البشارة فى موكب يطوف الكنيسة، وكذلك يتم تلاوة العديد من الألحان الكنسية.
وفى مساء السبت وكما ذكر الباحث الإنجليزى "بتلر"، يبدأ الاحتفال بعيد القيامة بترديد مزامير وألحان القيامة، وبعد ذلك يبخر المذبح وتتلى صلاة رفع البخور ويبدأ القداس وبعد أن يتلى الكاهن جزءا من الكتاب المقدس يعرف بالرسائل وتبدأ خدمة القداس وتغلق أبواب الهيكل ثم يقف الكهنة داخل الهيكل والشمامسة خارجه ويترنم الجميع بلحن القيامة عندئذ ترفع الأيقونة من فتحة أسفل المدبح، وبعد ذلك تفتح أبواب الهيكل، وبعد ذلك يعود الجميع إلى منازلهم بعد منتصف الليل.