رئيس التحرير
عصام كامل

البنتاجون يرسل 1000 جندي من المارينز لمواجهة الصين

البنتاجون
البنتاجون

يخطط البنتاجون لاستعراض ضخم، من الشرق الأوسط إلى شرق الصين مع نشر الآلاف من قوات المارينز بهدف إقناع دول المحيط الهادي بالوقوف إلى جانب الولايات المتحدة وليس الصين.


ووفقا لتقارير صحيفة "وول ستريت"، فإن الولايات المتحدة تعتزم تعزيز وجودها العسكري في شرق المحيط الهادئ مع النشر الدوري لوحدات المشاة البحرية أو وحدات ميوس.

وكما عرفت التقرير وحدات ميوس بأنها عبارة عن "مجموعة من نحو 2200 من المشاة البحرية الذين يعملون من سفن هجوم برمائية ولديهم الطائرات الخاصة والدبابات والأسلحة الثقيلة، وغيرها من الموارد".

وتابعت "وول ستريت"، يستمر الانتشار النموذجي لمدة سبعة أشهر، وقد ينطوي على بعثات الشاطئ مثل الدوريات أو التدريب العسكري منه وإليه.

ولم يوضح التقرير عدد المسئولين العسكريين الذين سيتم إرسالهم إلى المنطقة، لكنه ذكر أن الولايات المتحدة لديها بالفعل نحو 50 ألف عضو في الخدمة في اليابان و30 ألف في كوريا الجنوبية و7 آلاف في جوام.

وأشارت "وول ستريت" إلى أن البنتاجون يعملوا على توسيع عدد قوات المارينز المنتشرة في داروين بأستراليا، أما في الوقت الحالي يتمركز 1250 جنديًا في مهام تدريبية دورية تستمر ستة أشهر سنويا، ولم يتم بعد معرفة عدد القوات الإضافية في أستراليا.

وأكدت "وول ستريت" على أنه يتم نشر القوات على حساب الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط ليتماشى مع إستراتيجية الدفاع الوطني الجديدة التي نشرتها إدارة ترامب في وقت سابق، والتي تضع روسيا كأولوية للجيش.

ووفقا للتقرير فإن مذكرات التفاهم في شرق آسيا ستساعد الولايات المتحدة "على إقناع دول المحيط الهادئ بالوقوف إلى جانب الولايات المتحدة.
الجريدة الرسمية