رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: العلامة التجارية الجاذب الأول للعملاء في السوق العقارى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور أيمن سكر المقيم والمثمن العقاري إن رسالته للدكتوراه هي الأولى من نوعها والتي تهتم برصد سلوك المستهلكين العقاريين في المدن الجديدة.


وأشار إلى أنه لاحظ الإقبال الكبير والمغامرة من العملاء لحجز وحدات الشركات ذات العلامات التجارية الشهيرة رغم ضعف جودة المنتج، في حين ينصرف العملاء عن التعامل مع الشركات العقارية التي لا تتمتع بالشهرة الكافية رغم جودة منتجاتها.

وأضاف خلال استضافته في برنامج "عقارات مصر" مع الإعلامي محمود الجندي والمذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الدراسة تم تطبيقها على 5 مدن بشرق القاهرة، مشيرا إلى أنها كشفت عن أن العلامة التجارية هي الجاذب الأول للعملاء في السوق العقاري.

ولفت إلى أن العميل قد يفضل الشراء في الرحاب أو مدينتي رغم أن هناك وحدات بجودة أعلى في مدن مثل القاهرة الجديدة والشروق ورغم ذلك لا تحظي بإقبال العملاء.

وأشار إلى أن الشركات الكبرى ركزت على بناء علامة تجارية واكتساب الشهرة العالية وهو ما كان سببًا رئيسيًا في جذب العملاء، لافتا إلى أن عدد محدود في السوق العقاري المصري يتمتع بالشهرة المنشودة، داعيًا الشركات المتوسطة والصغيرة إلى تبني هذا الفكر وتدعيم علامتها التجارية، والاهتمام بطلبات العميل والالتزام معه بكافة تفاصيل التعاقد.

وأكد سكر، أن هناك مشكلات كبيرة لدى الشركات الشهيرة ورغم ذلك لا تزال قيمة العلامة التجارية وأبعادها هي سبب رئيسي في جذب المزيد من العملاء الجديد، مشيرًا إلى أن قيمة العلامة معناها تكرار الشراء من ذات الشركة وبأسعار أعلى من سعر السوق وهي ثقة تولد عنها ولاء العميل للشركة، فعملاء كمبوند مدينتي أغلبهم من عملاء مشروع مدينة الرحاب.

وحول خطوات نجاح الشركات في تحقيق علامة تجارية في السوق العقاري، أكد أنها تمر بأربعة مراحل هي: "الهوية" وتعني من هي هذه الشركة، ثم مرحلة معني العلامة ولماذا هذه الشركة موجودة في السوق، ثم مرحلة الاستجابة من العميل بالتعاقد مع شركتي، ثم تليها المرحلة الرابعة وهي روابط العلامة أو الولاء للشركة بأن يجذب العميل عملاء آخرين للتعاقد مع الشركة.

وأضاف الخبير والمثمن العقاري الدكتور أيمن سكر، أن ارتفاع الخطر المدرك بأن العميل يضع تحويشة العمر في وحدة سكنية أو فيلا وراء التردد الذي يسيطر عليه خشية تعرضه للنصب أو ضياع شقى العمر.
الجريدة الرسمية