رئيس التحرير
عصام كامل

الركود السياسي يصيب جنوب أفريقيا بعد انسحاب زوما

فيتو

انتابت حالة من الركود السياسي جنوب أفريقيا بعد عجز المفاوضات للوصول إلى حل حول انسحاب رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما من منصبه بعد أن طالبه حزبه بالاستقالة.


وأكد الرئيس المنتظر وحزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي الحاكم سيريل رامافوسا، اليوم، على ضرورة حسم اختتام المفاوضات خلال أيام، ولكن لم يكشف أي تفاصيل حول كيفية تخلي زوما عن السلطة، مما ترك المشهد السياسي لجنوب أفريقيا في حالة من الركود.

وذهبت أستاذة السياسة سوزان بويسن، من جامعة ويتس في جوهانسبرج لاستنتاج أن "زوما قد يستمر على موقفة لعدة أيام أخرى"، مضيفة: "أن أفضل وصف للحالة الراهنة هو الركود السياسي".

وأردفت بويسن: "أن زوما لديه روح قتالية منعته من تقديم استقالته"، وتابعت: "ولكن رامازوفا يخشى تأزم المشهد والانقسامات"، وتابعت كلامها أن زوما ادعى بدأ المفاوضات، والآن يراوغ.

وتسببت مرواغة زوما إلى إلغاء جدول أعمال الزيارات هذا الأسبوع تضمن خطاب الدولة الرئيسي للأمة أمام البرلمان في كيب تاون الخميس الماضي.

ومن المقرر زيارة نائب الرئيس رامافوسا في تجمع في المدينة غدا الأحد لبدء عام احتفالات بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد نيلسون مانديلا.

ودعت مؤسسة نيلسون مانديلا المناهضة للعنصرية "زوما"، في وقت سابق، لتقديم استقالته لأنها أثبتت عدم صلاحيته لحكم البلاد.

ويذكر أنه في ظل حكم زوما، واجه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أسوأ نكسة انتخابية منذ وصوله إلى السلطة في عام 1994، حيث حصل على أقل من 54% من الأصوات عام 2016.
الجريدة الرسمية