اكتشاف فسيفساء رومانية نادرة بمدينة قيسارية بفلسطين (صور)

اكتشف أثريون فسيفساء أثرية تعود للعهد الروماني قرب مدينة قيسارية، بالأراضي الفلسطينية المحتلة، يصل عمرها إلى نحو 1800 عام، ويبلغ طولها 3 أمتار ونصف وعرضها 5 أمتار.

و الفسيفساء المكتشفة مصنوعة بدقة بالغة وجودة كبيرة، نسبة إلى لوحات فسيفساء تعود للعهد الرومانية اكتشفت في ذات المنطقة.

وبنيت الفسيفساء الرومانية من 12 ألف حجر في كل متر مربع، وتم اكتشافها خلال عمليات الحفر الهادفة إلى العثور على جسر قيسارية الكبير الذي كان موجودًا في العهد البيزنطي.

ووجدت الفسيفساء تحت مبنى بيزنطي قديم، يعتقد كونه من أكبر المباني وأكثرها فخامة في حينه. ويرجح أثريون أن "أرضية الفسيفساء كانت جزءًا من مبنى أقدم، وأن ترميم المبنى البيزنطي قبل نحو 1500 عام ألحق بها ضررًا".

ويعتقد خبراء الآثار إن أرضية الفسيفساء كانت أرضية مدخل أو قاعة أحد البيوت الرومانية الفاخرة، واغلب الظن أن الشخصيات الظاهرة فيها هم أصحاب البيت.

وتعتبر قيسارية إحدى أكثر المدن التي تغص بالآثار الرومانية في فلسطين المحتلة، ومن ضمنها المدرج الكبير، وبحسب خبراء الآثار، كان الرومان هم من بنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم قيصرية، نسبة إلى القيصر، وتغير اسمها مع الزمن إلى قيسارية.