وزير الثقافة الأسبق: قطاعات الثقافة تحتاج إصلاحا ورعاية عاجلة
قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق: إن تفعيل قوى مصر الناعمة يتطلب نهوضا ثقافيًّا ودينيًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، وشراكات حقيقية بين مختلف وزارات ومؤسسات الدولة كوزارات التعليم العالي، والشباب والأوقاف، والأزهر والكنيسة، لنهضة الفكر المجتمعي الداخلي، وتقديم صورة تليق بمصر عربيًّا وأجنبيًّا.
وأكد وزير الثقافة الأسبق في تصريح خاص لـ«فيتو»، أنه يجب على الدولة أن تولي اهتماما كبيرا بالثقافة التكنولوجية والعلمية؛ لإنشاء جيل من المبدعين يساهم في استعادة دور مصر الثقافي، بالاهتمام بالمشروعات الفنية التشكيلية، وازدهار حركات ترجمة التراث العربي، وتقديم الحضارة المصرية إلى دول العالم، بصورة تليق بها.
وأشار "عبد الحميد" إلى أن قطاعات وزارة الثقافة تحتاج إصلاحا كبيرا، ورعاية عاجلة، خاصة الهيئة العامة لقصور الثقافة، لدورها المهم في نشر الوعي والثقافة المجتمعية، مضيفا أن المسرح حاليا آخذ في الازدهار والتقدم، ولكن لا تزال السينما المصرية تعاني مشكلات ضخمة، وعلى الدولة إيجاد حلول لها، وتداركها بإنشاء صندوق تحت مسمى «صندوق دعم السينما»، لانتشالها مما تعانيه من تدهور.
