لويس جريس: تصدير ثقافة مصر للعالم أحد الأدوار المهمة للسينما

أكد الكاتب والناقد لويس جريس، أن استعادة المكانة الثقافية لمصر، وازدهار حركة الآداب والفنون بها، بمثابة «القوى الناعمة» التي ستحدث تغييرًا كبيرًا وأثرًا عظيمًا على شخصية مصر الثقافية داخليًّا وخارجيًّا، والتي كانت دومًا رائدة عالميًّا في مجال الفكر والثقافة، وما زالت قادرة على استعادة مجدها بتوافر الإرادة الحقيقية لذلك.

وأضاف جريس، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن سلاح السينما من أقوى وأخطر الأسلحة التي تستخدم عالميًّا تحت مظلة القوى الناعمة، لتحقيق العديد من الأهداف للدول، وكانت عاملًا مهمًا أيضا في التقارب بين لهجات وثقافات الشعوب العربية، فضلا عن دورها حال نهوضها في تصدير الثقافة المصرية والعربية للعالم، وإمكانية جعل اللهجة المصرية ذات صبغة عالمية من جديد.

وتابع: أنه يقع على عاتق وزيرة الثقافة الجديدة دور كبير لاستعادة المكانة الثقافية لمصر في الماضي، وانتشالها من عزلتها عما يحدث حولها بمختلف دول العالم؛ لتؤثر مجددا الثقافة المصرية بجميع المجالات دوليًّا.

الجدير بالذكر، أن فعاليات المعرض الفنية والثقافية كانت قد انطلقت يوم السبت 27 يناير الماضي، ومن المقرر انتهاؤها اليوم السبت، وحلت دولة الجزائر ضيف شرف وحمل المعرض شعار القوى الناعمة..كيف؟، وعبد الرحمن الشرقاوي شخصية معرض القاهرة الدولى للكتاب.

وشارك في المعرض هذا العام 27 دولة منها 17 دولة عربية و10 دول أجنبية، بينما شارك في الدورة الجديدة 849 ناشرا، منهم 10 أجانب، و367 ناشرا عربيا، و10 ناشرين أجانب، وناشران أفريقيان، كما تشارك 7 مؤسسات صحفية و33 مؤسسة حكومية، ووصل عدد الأجنحة في معرض 1194 جناحا، ويضم سور الأزبكية 117 كشكا.