حسين سامي يحتفل بتوقيع «ورثة كاليجولا» في معرض الكتاب
احتفل الكاتب الشاب حسين سامي، بتوقيع روايته الجديدة بعنوان «ورثة كاليجولا»، الصادرة عن دار الوليد، داخل دار الكتاب العربي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بجناح الكتاب العربي، والذي شهد حضور غفير من قراءه ومتابعة.
وحققت الرواية نجاحا كبيرا، على مدار الثلاثة أشهر الماضية في المكتبات، وذلك منذ طرحها، وقال حسين سامي كاتب الرواية: لم أتوقع النجاح الذي وصلت إليه، مشيرا إلى أنه يستعد لظهور مفاجآت عديدة الفترة المقبلة.
وتعالج رواية «ورثة كاليجولا» الفساد عن طريق خشبة المسرح، ونهض العمل على لسان بطل الرواية «فخر الدين عربي» الذي كان يعمل موظف أمن في إحدى الشركات الكبرى، بالرغم من حصوله على ليسانس حقوق.
«فخر الدين» الذي أحب المسرح وأحب كتابة السيناريوهات المسرحية؛ لم يعتمد على هوايته فقط؛ ولكنه درس فنون المسرح من كتابة وإخراج وتصوير وتمثيل وإضاءة.
وبعد وقت طويل من التعب والجهد ألف «فخر الدين» مسرحية، وأطلق عليها اسم «ورثة كاليجولا»، وكانت تلك المسرحية من خمس فصول؛ ولكن فشل «فخر الدين» في العثور على ممول لهذا العرض، فأصر على هدفه وجمع بعض الممثلين المغمورين، وبينما يعثر على ركن من أركان العرض يضيع الركن الآخر، فلم يعثر على مخرج للعرض.
ومن أشهر مقولات الرواية: «بينما أنت متيم بمدحهم فيك، عبث أولهم بعقولك وتسكع الآخر على جسدك»، «كلما كبر الكون من حولك، صغر قلبك واحتوى الكون بكل تفاصيله»، «قريبًا جدًا ستعود أفعالكم بصحبة آخرين حينها لا تندهشوا».
يذكر أن حسين سامي من أشهر الكتاب الشباب، الذي لمع أشتهر في الآونة الأخيرة، وكانت آخر أعماله رواية «الطوبجي»، الذي حقق بها نجاحا كبيرا أيضًا.
