رئيس التحرير
عصام كامل

إندونيسيا تتجاوز مكانة مصر في استيراد القمح

فيتو

تجاوزت إندونيسيا مكانة مصر باعتبارها أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث إن دفع البلاد للاكتفاء الذاتي في إنتاج محصول الذرة، أدى إلى تحولات في مشترياتها الخارجية.


وجاء ذلك وفقًا لأحدث تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية، حسب ما نشرته جريدة "فايننشال تايمز" والتي من المتوقع أن تستورد إندونيسيا 12.5 مليون طن للسنة التسويقية 2017-2018، متجاوزة مصر، وعقبت وزارة الزراعة الأمريكية: "أصبحت إندونيسيا أكبر مستورد للقمح في العالم".

وعقب محللون، إن مصر تحتل لقب "المستورد الرئيسي للقمح" في العالم، منذ موسم أغسطس 2007، حيث كانت البرازيل في صدارة تلك الأسواق.

ويأتي ارتفاع واردات القمح مع ارتفاع الطلب على القمح للغذاء والأعلاف، فكثرة تناول الخبز والمكرونة تؤدي إلى زيادة الطلب، أما عن السبب الرئيسي لاستيراد القمح، هو سياسات الحكومة لحماية إنتاج الذرة المحلية.

ودفعت قيود الاستيراد على الذرة إلى زيادة سعر العلف، مما أجبر المستوردين على التحول إلى القمح، رغم وجود قيود على استيراد القمح من الأعلاف، لكن سعر القمح المطحون لازال متواجدا بأسعار أقل، في متناول الجميع؛ لمعالجة حصص الإعاشة، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية.

ولايزال القمح بأسعار تنافسية من روسيا، ومنتجو البحر الأسود الآخرين يضغطون على الموردين ذوي الجودة العالية، مثل كندا.
الجريدة الرسمية