خبير: جاهزية السوق لتطبيق «الشورت سيلينج» يكشفها التنفيذ الفعلي
قال أحمد أبو السعد العضو المنتدب لشركة رسملة لإدارة الأصول، وخبير أسواق المال، أنه لا يمكن الحديث عن جاهزية السوق لتفعيل آلية الشورت سيلنج، فالجاهزية ستكون مع التنفيذ الفعلي، كما أن نقطة البداية غاية في الأهمية.
وأضاف أبو السعد لـ «فيتو» أن الشورت سيلنج وغيره من الأدوات المالية المستحدثة سيكون لها دور كبير، وهو ما وجدناه في بعض الأسواق الاخرى، لكن الأمر غير مجرب في الأسواق الشبيهة بالسوق المصري حتى يمكن الاستناد عليها للتنبؤ بالنتائج المترتبة على تطبيقه في مصر.
وأكد خبير أسواق المال على أن السوق المصرية تحتاج تفعيل مزيد من الأدوات والمنتجات الاستثمارية الجديدة؛ لتوفير مناخ استثماري إيجابي وإنهاء حالة الترقب والركود التي تعرضت لها السوق الفترات الماضية ولإعادة جذب انتباه المستثمر والثقة مرة أخرى، وجذب شرائح مختلفة من المستثمرين.
وتابع: هناك أدوات أخرى يجب الانتباه إليها مثل صناديق رأس مال المخاطر التي تعد أحد تلك الآليات المهمة الواجب تنشيطها نظرا لطبيعة المرحلة الحالية.
يجد إلى الإشارة إلى أن هيئة الرقابة المالية تلقت تصورا من إدارة البورصة بشأن إدخال آلية «الاقتراض بغرض البيع» للسوق في أغسطس الماضى، ويسمح «الشورت سيلينج» ببيع ورقة مالية لا يملكها المستثمر، بهدف شرائها لاحقا بقيمة أقل، وتحقيق ربح يساوي الفارق بين سعري البيع المكشوف، والشراء ناقص الفائدة التي يدفعها نظير اقتراض الورقة المالية لفترة محددة.
