اعتقال آخر عضوين في خلية «بيتلز» التابعة لـ«داعش» في سوريا
أعلن مسئولون أمريكيون أن مسلحين أكرادًا في سوريا اعتقلوا العضوين الأخيرين في خلية إرهابية تابعـة لتنظيم "داعش" تحمل اسم "بيتلز"؛ بسبب لهجتهما البريطانية، ويعتقـد أن أفرادها نفذوا عمليات تعذيب وإعدام ضد رهائن غربيين، قال مسئولان أمريكيان إن مقاتلين أكرادًا سوريين أسروا بريطانيين من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" معروفين بدورهما في تعذيب وقتل رهائن غربيين.
والرجلان من بين مجموعة من أربعة مسلحين معروفة باسم (بيتلز)؛ بسبب لكنتهم البريطانية، وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، هي أول من أورد خبر أسر المسلحين وهما ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ، وقال مسئول أمريكي آخر طلب عدم ذكر اسمه، إن قوات سوريا الديمقراطية أسرتهما مطلع يناير الماضي في شرقي سوريا.
وعاقبت وزارة الخارجية الأمريكية كوتي في يناير 2017 قائلة إنه كان حارسًا لمجموعة (بيتلز) "ويرجح أنه شارك في إعدامات الجماعة وأساليبها الاستثنائية في التعذيب بوحشية بما في ذلك الصعق الكهربائي والإيهام بالغرق"، وأضافت أن كوتي كان يقوم أيضًا بتجنيد مقاتلين وكان مسئولا عن تجنيد عدد من البريطانيين للانضمام إلى التنظيم المتشدد.
وفي مارس 2017 عاقبت الوزارة الأمريكية الشافعي الشيخ قائلة إنه "كان سجانا في داعش واشتهر بممارسة الإيهام بالغرق والإيهام بالإعدام والصلب".
وأشهر أفراد مجموعة (بيتلز) هو محمد إموازي الذي يعرف باسم الجهادي جون، وظهر في عدد من فيديوهات التنظيم وهو يقطع رءوس رهائن، وقال مسئولون أمريكيون إن الإعداد لضربة صاروخية أمريكية بريطانية يعتقد أنها أسفرت عن مقتل إموازي، وهو مواطن بريطاني من أصل عربي، استغرق شهورًا لكن الضربة كانت خاطفة ونفذت بمدينة الرقة السورية في عام 2015، والعضو الرابع في مجموعة "بيتلز" هو المواطن البريطاني اللندني آين ديفيس الذي سجن في تركيا.
وطرد التحالف بقيادة الولايات المتحدة تنظيم "الدولة الإسلامية" من معظم الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا لكن زعيم التنظيم المتشدد أبو بكر البغدادي الذي أعلن قيام ما يعرف بدولة الخلافة في 2014 ما زال طليقًا.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل