المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن يجدد تمسكه بإقالة الحكومة
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الجمعة، التزامه بموجبات التهدئة، التي دعت إليها دول التحالف العربي في محافظة عدن جنوب اليمن، متهما الحكومة بارتكاب خروقات واستفزازات.
وجدد المجلس الانتقالي في اجتماع برئاسة نائب رئيس هيئة رئاسته الشيخ هاني بن بريك، تمسكه بمطلبه بإقالة الحكومة التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، وتتخذ من محافظة عدن جنوب اليمن مقرا مؤقتا له، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
وأشار الاجتماع إلى أن إقالة الحكومة التي وصفها بـ"الفاسدة" مطلبٌ للشعب الجنوبي لا يقبل التسويف والإرجاء، داعيا دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى الضغط باتجاه نزع فتيل الأزمات، التي اتهم الحكومة بتأجيجها، من خلال التجاوب مع المطالب الشعبية الجنوبية كافة.
وخلص الاجتماع إلى أن التصعيد الإعلامي للحكومة لا يساعد على استقرار الأوضاع بل يزيد من حالة الاحتقان، وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة، التي أنتجتها السياسات الخاطئة للحكومة، والتي انعكست على الأوضاع المعيشية الصعبة لشعبنا الجنوبي، على حد قوله.
يذكر أن 29 قتيلًا و315 جريحًا سقطوا بمواجهات دامية اندلعت بمدينة عدن في 28 يناير الماضي بين قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحماية الرئاسية على خلفية احتجاجات مطالبة بإقالة الحكومة، سيطرت خلالها قوات المجلس على المنشآت الحكومية بما فيها معسكرات الحماية الرئاسية وحاصرت قصر المعاشيق الرئاسي في كريتر، تدخلت عقبها قوات التحالف وأوقفتها وفق اتفاق بين الطرفين.