«الأقباط الأرثوذكس» تكشف حقيقة الاشتباكات مع الإنجيليين في المنيا
كشفت لجنة الكنيسة الأرثوذكسية بقرية بني محمد سلطان بالمنيا، حقيقة الاشتباكات التي وقعت بين الأقباط الأرثوذكس والإنجيليين أمس بشأن خلاف حول مبنى كنسي، مؤكدة أن المبنى قاعة عزاء آيلة للسقوط تخدم أهالي القرية، وخاضع لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، منذ عشرات السنين.
وقالت المطرانية، في بيان حمل توقيع القس موسى ثابت، والقس باخوم إنجلي، والقس ثاؤفيلس نبيل، إن الكنيسة الإنجيلية أقامت دعوى قضائية لإثبات ملكيته إلا أن المحكمة أكدت رفض ادعائها وخضوعه للكنيسة الأرثوذكسية.
وأضاف البيان، أنه بناءً على الملكية المثبتة بحكم القضاء هدمت الكنيسة المبنى لإعادة بنائه كمبنى خدمات يخدم أبناء القرية من الأقباط بجميع طوائفها، نافية تماما ما نشر من أخبار مغلوطة.
وكان عدد من المواقع الإخبارية تناولت أخبارا غير صحيحة ومغلوطة عن إصابة قس إنجيلي وهدم مبنى كنسي خاضع لذات الطائفة، على يد أقباط من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية بسبب الخلاف على ملكيتها.
