معني الإعلان الروسي عن صفقة الأسلحة لمصر!
روسيا تعلن فجأة تسليم مصر لصفقة أسلحة مهمة! المعلن هو "فلاديمير كوجين" مساعد الرئيس الروسى للتعاون العسكري، والصفقة كما قال وكما نشرت صحف ووسائل إعلام مصرية أمس هي صواريخ "انتي 2500" المتطورة جدا، لكن المدهش أنه يؤكد أن الصفقة تمت في 2017 ! فما معني الإعلان عنها الآن ؟!
نتوقف أمام عدة احتمالات.. منها وبغير ترتيب الأهمية هي.. أن يكون الإعلان تطييبا لخاطر مصر بعد تسرب أنباء عن صفقة إس 300 لقطر.. فصواريخ "انتي 2500" هي النسخة الأكثر تطورا من إس 300 الرهيبة جدا.. أو يكون الإعلان الروسي مقدمة لتعاون مصري- روسي عسكري كبير، ومقدماته كانت في مناورات العام الماضي، وأيضا في مذكرة التفاهم الخاصة باستخدام قواعد الطرف الآخر عند الضرورة، ولروسيا-بالمناسبة- قواعد في سوريا!
ويبقي الاحتمال الثالث وهو الإعلان على سبيل الردع.. فالإعلان عن امتلاك أسلحة متطورة يمتلكها أحد الأطراف يمنع الأطراف الأخرى من التفكير بأي مغامرات لأن تكلفتها ستكون باهظة! أو الاحتمال الرابع والأخير أن يرتبط الأمر بالتلميح بالغضب المصري من الاتفاق الإستراتيجي الأمريكي مع قطر!
وبغض النظر عن الأسباب إلا أن الخبر أعلن مواصفات الصواريخ، وهي قدرتها على التعامل مع 24 هدفا في وقت واحد، أو 16 صاروخا باليستيا قبل وصولها لأهدافها حتى لو كانت تسير بسرعة تصل إلى أكثر من 4 كيلو مترات في الثانية!
أما ما لم يقله الخبر أن عائلة "إس" كلها تتفوق في التعامل مع الصواريخ البالستية من الباتريوت الأمريكي وبسرعة مضاعفة وأن بطاريته تكون جاهزة للعمل في 5 دقائق فقط، كما أن صواريخه لا تحتاج إلى أي صيانة مدي الحياة ومزودة برادارات تستطيع رصد 100 هدف في وقت واحد، وهي من إنتاج شركة "الماز" وهي شركة روسية قطاع عام متخصصة في مضادات الطائرات أو الدفاع الجوي!
أما الملاحظات السياسية على هذه الصواريخ فهي أن الدول التي تستخدمه صديقة لروسيا، والملفت للنظر أن المفاوضات الروسية التركية لشراء تركيا هذا النوع فشلت، واتجهت تركيا لمنظومة اتش كي 9 الصينية!
أما الملاحظات الأخيرة فهي أن روسيا لا يمكن أن تعلن ذلك إلا بعد موافقة مصر، كما أن مساعد الرئيس الروسي أكد أن دفعات أخرى ستتسلمها مصر قريبا، بل وعادت مفاوضات صفقة السخوي المدنية، والتي كنا انفردنا بالكتابة عنها قبل عامين تقريبا في ذات المساحة، وقلنا إن شركة طيران مدنية مصرية هي "إير ليجر" هي التي تتفاوض لتكون جاهزة لعودة السياحة الروسية في أي وقت، خصوصا طلبها شراء عدد كبير من هذا النوع من الطائرات، في صفقة وصفناها وقتها بالتاريخية والأكبر على الإطلاق في تاريخ الصفقات بين البلدين!
أما الملاحظات السياسية على هذه الصواريخ فهي أن الدول التي تستخدمه صديقة لروسيا، والملفت للنظر أن المفاوضات الروسية التركية لشراء تركيا هذا النوع فشلت، واتجهت تركيا لمنظومة اتش كي 9 الصينية!
أما الملاحظات الأخيرة فهي أن روسيا لا يمكن أن تعلن ذلك إلا بعد موافقة مصر، كما أن مساعد الرئيس الروسي أكد أن دفعات أخرى ستتسلمها مصر قريبا، بل وعادت مفاوضات صفقة السخوي المدنية، والتي كنا انفردنا بالكتابة عنها قبل عامين تقريبا في ذات المساحة، وقلنا إن شركة طيران مدنية مصرية هي "إير ليجر" هي التي تتفاوض لتكون جاهزة لعودة السياحة الروسية في أي وقت، خصوصا طلبها شراء عدد كبير من هذا النوع من الطائرات، في صفقة وصفناها وقتها بالتاريخية والأكبر على الإطلاق في تاريخ الصفقات بين البلدين!
