رواية جديدة عن حادث «سوخوي 25» في سوريا
تناقلت وسائل إعلام روسية معلومات جديدة عن حادث الطائرة التابعة لسلاح الجو الروسي من طراز "سو-25" في سوريا.
ووفق المعلومات التي أذاعها فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، فإن الطائرة التي سقطت وتحطمت على الأرض في منطقة إدلب بسوريا في 3 فبراير التي أصابها صاروخ "إيجلا".
وقال كلينتسيفيتش للصحفيين إن الطائرة المنكوبة سقطت بعدما أصابها صاروخ "إيجلا"، حسب مصادر غير رسمية، وأشارت صحيفة "فزجلاد" إلى أن "إيجلا" صاروخ مضاد للطائرات صمم في الاتحاد السوفيتي، وذكرت الصحيفة أنه بات معلوما في يوم الأربعاء، أن أحد عناصر "جيش إدلب الحر" ادعى أنه دمر الطائرة الروسية بعدما رماها بقذائف "زو232".
وتمكن الطيار رومان فيليبوف من مغادرة طائرته بعدما اشتعلت النار فيها، ونزل سالمًا على الأرض، لكنه فجّر نفسه باستخدام القنبلة اليدوية لكيلا يقع في أسر المسلحين.