فرنسا تعلن حرصها على استقرار ليبيا وتتطلع لنجاح الانتخابات المرتقبة

قالت سفيرة فرنسا لدى ليبيا، ريجيت كورمي، اليوم الأربعاء، إن بلادها حريصة على تحقيق الاستقرار بليبيا، وتتطلع لنجاح العملية الانتخابية المرتقبة بها.

جاء ذلك عقب لقائها، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، اليوم، بالعاصمة طرابلس، حيث بحثا الوضعين السياسي والأمني في ليبيا، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للسراج.

من جانبه أكد السراج، وفق البيان، عمق العلاقات بين ليبيا وفرنسا.

وأشار السراج إلى ضرورة أن تقوم الانتخابات على أسس سليمة.

الاجتماع ذاته، تناول أيضا المنتدى الاقتصادي الذي سترعاه السفارة الفرنسية في طرابلس الشهر المقبل، والذي ستحضره شركات فرنسية كبرى في قطاعات متعددة من بينها الطاقة والصحة والبنية التحتية، بحسب البيان، الذي لم يوضح مزيد من التفاصيل عن المنتدى.

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، إن نسبة تسجيل الناخبين تؤهل البلاد لإجراء عملية انتخابية ذات مصداقية.

وأضاف "السايح"، أن قاعدة بيانات الناخبين سجلت حتى هذه اللحظة مليونين و257 ألف ناخب، وهو عدد يتجاوز حاجز الـ50 بالمائة ممن يحق لهم التصويت، وهو ما يتيح دستوريًا إجراء الانتخابات.

ويبلغ عدد سكان ليبيا نحو 6.5 ملايين نسمة بحسب تقديرات متفاوتة، في ظل غياب إحصاء رسمي حديث.

ومن المرتقب أن تجرى انتخابات شاملة في البلاد قبل نهاية 2018، وفق خارطة طريق أممية، تشمل إقرار دستور وتحقيق المصالحة بين مختلف الأطراف السياسية.

وتتصارع حكومتان على الشرعية في ليبيا، إحداهما حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، في العاصمة طرابلس (غرب).

أما الأخرى فهي "الحكومة المؤقتة" بمدينة البيضاء، وتتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق، والمدعومين من القوات التي يقودها "خليفة حفتر"، في شرقي البلاد.