رئيس التحرير
عصام كامل

الوطنية للانتخابات تستكمل إجراءات التصويت في السباق الرئاسي.. يحق للمصريين المقيمين في قطر المشاركة.. إرسال مندوبين إلى الدول الأكثر تصويتا.. وطبع بطاقات اقتراع محصنة ضد التزوير

فيتو

تستكمل الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم- الإجراءات اللازمة لتصويت المصريين، والتي تبدأ منتصف مارس بالنسبة للمصريين في الخارج، ويليها التصويت في الداخل أيام 26 و27 و28 مارس المقبل.


التصويت في الخارج
وأكد المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المتحدث الرسمي للهيئة، أن المصريين المتواجدين في الدول التي تقيم مصر معها علاقات دبلوماسية، ولديها مقر للبعثة الدبلوماسية، لهم الحق في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، طالما الظروف السياسية والأمنية تسمح بذلك.

التصويت في قطر
وأضاف "الشريف" لـ"فيتو" أنه يحق للمصريين المتواجدين في قطر التصويت في الانتخابات الرئاسية، باعتبار أن مصر لديها مكتب تسيير أعمال في قطر، وبالتالي يحق لكل مصري متواجد بها في اليوم الذي تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية الإدلاء بصوته في الانتخابات.

وأكد أنه يحق لكل مصري خارج مصر متواجد بأي صورة، سواء مقيم بإحدى الدول أو زائر أو متواجد بشكل عارض، متى كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين، ويحمل بطاقة رقم قومي أو جواز سفر ساري الصلاحية متضمنا الرقم القومي، الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أن الإدلاء بالصوت الانتخابي في الخارج يكون في مقر القنصلية، أو البعثة المصرية، أو أي من المقار التي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات، بناء على ترشيح وزارة الخارجية.

وأكد أن هناك تنسيق كامل ومستمر مع وزارة الخارجية بشأن عملية تصويت المصريين في الخارج.

القارئ الإلكتروني
وأشار إلى أن الهيئة سوف تمد السفارات بالخارج بأجهزة تابلت "القارئ الإلكتروني"، والذي يعمل وفقا لنظام إلكتروني معين، وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات، ويرتكز دوره على التعرف على شخصية الناخب، من خلال تمرير جواز السفر المميكن في حالة التصويت في الخارج، أو بطاقة الرقم القومي على الجهاز، الذي يقوم بدوره بقراءة الباركود المدرج على ظهر البطاقة أو جواز السفر؛ لإثبات حق الناخب في الإدلاء بصوته، ويستطيع أيضا اكتشاف البطاقات المزورة.

وأكد اكتشاف عمليات تكرار التصويت، خاصة في عملية تصويت المصريين بالخارج، فإذا قام الناخب بإدلاء صوته أمام إحدى اللجان، ثم توجه إلى لجنة أخرى لمحاولة تكرار التصويت، فسيتم اكتشاف ذلك الأمر.

وذكر أن الهيئة لديها كامل الاستعداد لتقديم يد العون والمساعدة للدبلوماسيين والإداريين في البعثات والسفارات الدبلوماسية المختلفة.

وأكد أن الهيئة تدرس إرسال مندوبين منها إلى الدول التي ستشهد إقبالا وكثافة تصويتية مرتفعة، لتقديم كافة المساعدات والتسهيلات اللازمة بتلك الدول، بالإضافة إلى إرسال عدد من الفنيين إلى الخارج؛ لمتابعة استخدام أجهزة التابلت بمقر السفارات والبعثات الدبلوماسية.

أوراق العملية الانتخابية
وأكد المستشار محمود الشريف أنه تم الاتفاق مع إحدى الجهات المعنية لطبع الأوراق الانتخابية، والتي من بينها بطاقة الاقتراع.

وأضاف أنه تم الاتفاق على شكل ورقة الاقتراع والأعداد التي تتم طباعتها، موضحا أن بطاقة التصويت تم تصميمها بشكل يمنع تزويرها أو العبث بها.

وحول أعداد بطاقات الاقتراع التي سيتم طباعتها، أكد "الشريف" لـ "فيتو" أنه من المقرر طباعة الأوراق الانتخابية، وفقا للعدد المساوي لعدد الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، وهم 60 مليون ناخب.

مقار اللجان الانتخابية
وأضاف أن هناك لجنة مختصة تم تشكيلها بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات، تتولى معاينة المقار الانتخابية، ومراعاة عدة ضوابط تخص تلك المقار أهمها، أن تكون مقار اللجان الانتخابية مؤمنة بشكل كبير، ويشترط– على سبيل المثال- في المدرسة التي سيكون بها لجان انتخابية، أن يكون لها سور خارجي لتأمين المدرسة، وكذلك مراعاة الإضاءة داخل اللجان، بحيث تكون مناسبة؛ نظرا لأن التصويت داخل اللجان الانتخابية مستمر حتى التاسعة مساء.

ذوو الاحتياجات الخاصة
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تدرس تطبيق طريقة "برايل" للمكفوفين على الأوراق الانتخابية، ومن بينها بطاقة التصويت، والتي تطبق للمرة الأولى؛ للتيسير على المكفوفين في أداء واجبهم الوطني.

وأكد الشريف أن القانون منح الحق للناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة على النحو الذي يمنعه من أن يثبت رأيه بنفسه في البطاقة، أن يبديه على انفراد لرئيس اللجنة الانتخابية الذي يثبته في بطاقة الاقتراع، ويثبت رئيس اللجنة حضوره في كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات.

وأوضح الشريف أن الهيئة تتخذ كافة السبل للتيسير على الناخبين وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية الإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية، وتمكينهم من المشاركة في الانتخابات.

وأشار الشريف إلى أن الهيئة تنسق مع الجهات المعنية لتجهيز مراكز الاقتراع؛ لتسهيل عملية وصول الناخبين من ذوي الإعاقة إلى قاعات وصناديق الاقتراع، مثل الحرص على تخصيص ممرات خاصة بهم، واختيار الطوابق السفلية لتكون مراكز للاقتراع، فضلا عن توفير أماكن للاصطفاف لتكون مخصصة للمعاقين.
الجريدة الرسمية