رئيس التحرير
عصام كامل

ملائكة بعقول عباقرة.. أصغر وفد صيني بجامعة عين شمس (تقرير مصور)

فيتو

"ملائكة بعقول عباقرة" قد يكون هذا الوصف الأدق لطلاب لا يتخطى عمرهم العشر سنوات، جاءوا من الصين بلد حضارة الـ 5000 سنة، لبلد التاريخ والعراقة مصر، لزيارة جامعة عين شمس "أون" قديمًا، برفقة معلميهم، يحملون ذكاء التكنولوجية الحديثة والتطور الذي تتميز به الصين.



ففي البداية، التقى الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس والدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفد طلابي صيني من عدد من المدارس الإعدادية والثانوية بجمهورية الصين الشعبية.


دولتان تجمعان حضارة أكثر من 5000 سنة، استطاعتا أن تحافظا على تاريخهما على مر العصور، وظلتا محافظتين على حدودهما دون أي تغيير، لديهما رصيد ثقافي ضخم بمختلف مجالات العلوم والمعارف، وهذا ما أكده الدكتور عبد الوهاب عزت خلال كلمته، مشيرًا إلى أن الحضارة المصرية قدمت للبشرية اختراع الورق، وتكاملت معها الحضارة الصينية بتقديم اختراع الحبر.


إيمانًا بالمبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني "مبادرة طريق الحرير" والتي تشارك بها مصر بإقليم قناة السويس، حرصت جامعة عين شمس على تطبيقها لتعزيز وربط جامعة عين شمس بالجامعات الصينية؛ ليتأكد الجميع أن مصر هي بلد الأمن والأمان، لاحتضان جميع الحضارات.


الابتسامة تعلو وجوههم ليعبروا عن سعادتهم الغامرة لزيارة مصر وجامعة عين شمس، ووجودهم بقصر الزعفران أحد القصور التاريخية، ليكون شاهدًا على تواصل الثقافات والحضارات والمعارف بين الشعبين.


"نفسي أدخل داخل الهرم".. أمنية أصغر طالبة من الوفد الصيني، عندما طُرح عليها سؤال: ما الشيء الذي تريد أن تزوريه في مصر؟ فكانت إجابتها هي أن تزور الأهرامات، وتكون بداخله، بعدما قامت بعمل بحث على المحرك جوجل عن مصر، قبل زيارتها؛ للتعرف على معالمها.


وقدمت جامعة عين شمس بعضا من الهدايا التذكارية لأعضاء الوفد، من بينها شعار جامعة عين شمس وورق البردي، وكتيب يشرح تاريخ قصر الزعفران.


وفي نهاية اللقاء، تمنى كل من الدكتور عبد الوهاب عزت والدكتور فتحي الشرقاوي أن يلتحق بعض من طلاب الوفد الصيني بجامعة عين شمس في المستقبل.

الجريدة الرسمية