رئيس التحرير
عصام كامل

«الوطنية للانتخابات»: يحق للمصريين بـ«قطر» التصويت في الانتخابات

الهيئة الوطنية للانتخابات
الهيئة الوطنية للانتخابات

أكد المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المتحدث الرسمي للهيئة، أن المصريين المتواجدين في الدول التي تقيم مصر معها علاقات دبلوماسية ولديها مقر للبعثة الدبلوماسية، أن يقوموا بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية طالما الظروف السياسية والأمنية تسمح بذلك.


وأضاف "الشريف" لـ"فيتو" أنه يحق للمصريين المتواجدين في قطر التصويت في الانتخابات الرئاسية، باعتبار أن مصر لديها مكتب تسيير أعمال في قطر، وبالتالي يحق لكل مصري متواجد بها في اليوم الذي تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية الإدلاء بصوته في الانتخابات.

وأكد أنه يحق لكل مصري خارج مصر متواجد بأي صورة سواء مقيم بإحدى الدول أو زائر أو متواجد بشكل عارض، متى كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات النتاخبين، ويحمل بطاقة رقم قومي أو جواز سفر ساري الصلاحية متضمنا الرقم القومي، الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أن الإدلاء بالصوت الانتخابي في الخارج يكون في مقر القنصلية، أو البعثة المصرية، أو أي من المقار التي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناء على ترشيح وزارة الخارجية.

وأكد أن هناك تنسيقا كاملا ومستمر مع وزارة الخارجية بشأن عملية تصويت المصريين في الخارج.

وأشار إلى أن الهيئة سوف تمد السفارات بالخارج بأجهزة تابلت "القارئ الإلكتروني"، والذي يعمل وفقا لنظام إلكتروني معين وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات، ويرتكز دوره على التعرف على شخصية الناخب، من خلال تمرير جواز السفر المميكن في حالة التصويت في الخارج، أو بطاقة الرقم القومي على الجهاز، الذي يقوم بدوره بقراءة الباركود المدرج على ظهر البطاقة أو جواز السفر، لإثبات حق الناخب في الإدلاء بصوته، ويستطيع أيضا اكتشاف البطاقات المزورة.

وأكد اكتشاف عمليات تكرار التصويت، خاصة في عملية تصويت المصريين بالخارج، فإذا قام الناخب بإدلاء صوته أمام إحدى اللجان ثم توجه إلى لجنة أخرى لمحاولة تكرار التصويت، فسيتم اكتشاف ذلك الأمر.

وذكر أن الهيئة لديها كامل الاستعداد لتقديم يد العون والمساعدة للدبلوماسيين والإداريين في البعثات والسفارات الدبلوماسية المختلفة.

وأكد أن الهيئة تدرس إرسال مندوبين منها إلى الدول التي ستشهد إقبالا وكثافة تصويتية مرتفعة، لتقديم كافة المساعدات والتسهيلات اللازمة بتلك الدولة، بالإضافة إلى إرسال عدد من الفنيين إلى الخارج لمتابعة استخدام أجهزة التابلت بمقر السفارات والبعثات الدبلوماسية.
الجريدة الرسمية