رئيس التحرير
عصام كامل

تأييد أوباما لنتائج الانتخابات الرئاسية ضمن أحراز «التخابر مع حماس»

الرئيس الأمريكى السابق
الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأربعاء، فض الأحراز في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع و20 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميا "التخابر مع حماس"، لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.


وعرضت المحكمة مقطع فيديو تبين فيه ظهور منصة يجلس عليها المتهمين محمد مرسي، ومحمد بديع، يتوسطهما شخص غير معروف للمحكمة، وقال الدفاع إنه الدكتور محمود حسين أستاذ بكلية الهندسة، وتبين من الفيديو أن مرسي يتحدث في مؤتمر بمكان مغلق وتحدث عن الموقف الأمريكي وترحيبه وتأييد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، لنتائج الانتخابات المصرية.

وطلب الدفاع إرجاء متابعة السيديهات حتى يتم تفريغها من قبل الجهات المتخصصة حتى يتمكن الدفاع من إبداء تعقيبه عليها.

وكانت قد قضت محكمة النقض في وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسي و18 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة في قضية التخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
الجريدة الرسمية