خالد فهمي في الملتقى الاقتصادي للسياحة البيئية.. 8 ملايين يزورون 30 محمية طبيعية في مصر.. وفتح أبواب الاستثمار ضرورة.. مصر تمتلك الإمكانيات.. ورجل أعمال سعودي يعلن مليار جنيه لتطوير المحميات

تحت عنوان «الملتقى الاقتصادي العربي الأول للسياحة البيئية في مصر»، كرم الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، المهندس إبراهيم إبراهيم جمجوم بمناسبة تعيينه رئيسا للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة، ورئيسا لأمناء اتحاد المرشدين السياحيين العرب، كما قام «فهمي» بتكريم الشريف محمد الراجحي بمناسبة تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة في المنظمة الأوروبية للبيئة.

وقال وزير البيئة، خلال فعاليات الملتقى الذي يقام لأول مرة من خلال المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، أن تلك المؤتمرات تتيح الفرص لمناقشة المشكلات البيئية، خاصة التي تتعلق بالمحميات الطبيعية، وإمكانية تطوير ذلك القطاع.

وأضاف وزير البيئة في كلمته، أن السياحة البيئية جزء آخر يمثل العلاقة الواضحة بين البيئة والاقتصاد، فالاقتصاديات القوية هي القادرة على الحفاظ على البيئة، وبالتالي يجب البحث عن استثمارات جادة تساعدنا في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية البيئة.

30 محمية
وأكد أن مصر يوجد بها 30 محمية طبيعية، تمثل 15% من مساحة مصر، ويصل حجم زوارها سنويا إلى 8 ملايين زائر، زيادة الزائرين يتطلب أن تنفق الدولة على هذا الكنز، مشدًدا على أن مصر تملك إمكانيات عالية جدا، ولكن ينقصنا السياسات، التي تتيح فرص الاستثمار، لافتا إلى أن التجربة العلمية أثبتت أن دون وجود أنشطة استثمارية سوف نفقد المحميات.

وتابع «فهمى» أن مصر بحاجة لمفهوم جديد من التخطيط والسياسات التي تحمي الفكر الواعد المتميز، لخلق اقتصاديات البناء داخل المحميات الطبيعية، وليس بالضرورة أن ما ينمي المحميات وزارة الاستثمار، من الممكن أن تكون جمعيات أهلية لديها من الخبرة ما يؤهلها لتطوير وحماية المحميات الطبيعية".

من جانبه، قال المهندس إبراهيم عبد الغفار، إن السياحة البيئية تعتبر أحد أهم أنواع السياحة، فبالإضافة إلى دورها في زيادة الدخل القومي، فإنها تفتح بابا جديدا للسياحة؛ لأنها تساهم في إبراز التراث الحضاري للبلد والمحافظة على معالمه الطبيعية، بوجود المحميات الطبيعية التي تساهم في المحافظة على التنوع الإحيائي بشقيه النباتي والحيواني.

وأضاف «جمجوم» أنه يجب أن نسعى لحشد الطاقات والإمكانيات وتضافر الجهود لمحاربة جميع المظاهر السلبية التي تتسبب في اﻹضرار بمنظومة البيئة، الأمر الذي يستلزم معه تطبيق كل المعايير البيئية في كافة المشروعات.

أول شركة
وعلى هامش الملتقى، أعلن أحد رجال الأعمال السعوديين المشاركين، تأسيس أول شركة مصرية عربية، برأس مال مليار جنيه مصري؛ لتطوير المحميات الطبيعية المصرية.