المتهمون بالاعتداء على "الزند": هتافاتنا كانت سلمية ولم نستهدف أحدًا
أكد عبد الرحمن عيسى، أحد المتهمين بالاعتداء على الزند، أن الهتافات أمام نادى القضاة كانت سلمية، وأنه رغم ذلك أمر المستشار الزند رجاله بإحضار المتظاهرين والاعتداء عليهم، مشيرًا إلى أنه من غير مقبول أن يكون الهتاف السلمى ضد أى فصيل فى الدولة عقوبته إطلاق الرصاص والقتل العمد.
وأضاف أن ما ذكره الزند من اتهامات لهم مجرد افتراءات ليس لها علاقة بالواقع، وأن بعض الإعلاميين حاولوا تلفيق التهم له ولزملائه بأنه أحد أعضاء التنظيمات الفلسطينية التى تستهدف المستشار الزند.
وأضاف عيسى - خلال استضافته ببرنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى بقناة "دريم" - أن الزند يحتمي ويتحصن بمؤسسة القضاء فى ممارساته السياسية، وأن العديد استغل الواقعة لمصالح سياسية، مؤكدًا أن الانفلات الإعلامى يجب أن يكون له نهاية بمحاسبة الإعلاميين غير المنصفين.
ومن جانبه، قال محمود متولى، أحد المتهمين، إنه تم التعرض لهم بالضرب والصعق الكهربائى على يد وكلاء النيابة داخل نادى القضاء، مؤكدًا أن الاختلاف مع المستشار الزند سياسى ولم يتم استهدافه، مدللًا على ذلك بأن التحقيقات أثبتت عدم صحة كلام الزند.
بينما أضاف خالد عبد الواحد، أحد المتهمين، أن من أنقذه من وكيل النيابة الذي اعتدى عليه اثنان من أمناء الشرطة توسلوا إلى وكيل النيابة بالكف عن ضربه.
