«الجميعي»: مشاركة المرأة المصرية في المجالات العلمية أكثر من الأوروبية

قال الدكتور جلال الجميعي، أستاذ الكيمياء العضوية بجامعة حلوان، إن الثورة الرقمية هي أحد أهم مصادر القوى التي تستخدمها الدول في تحقيق الأغراض التي تخدم مصالحها.

وأوضح أن القوى الغربية أصبحت الآن تدرك أن القوى الحقيقة هي قوة العلم، ﻷنها مكون أساسي في العناصر التي تستخدمها هذه الدول في تنفيذ أغراضها السياسية، مضيفا أن هناك دراسة أكدت أن تكلفة التجسس العلمي أصبحت نحو 500 ضعف التجسس السياسي، مما يوضح مدى اهتمام الدول بالوسائل الإلكترونية في تنفيذ المهام التي تخدم مصالحها السياسية.

وأضاف في كلمته بندوة «الثورة الرقمية وتحولات القوة الناعمة»، ضمن فعاليات اليوم الحادي عشر بقاعة عبد الرحمن الشرقاوي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة، جلال الجميعي، نبيل الطاروطي، ويديرها شريف اللبان، أن الشبكة العنكبوتية أصبحت تمثل خطرا كبيرا لما تنتهجه من هدم المجتمعات، مع الإجراءات الانتقامية التي تقوم بها الدول ضد بعضها، لافتا إلى أن الدول في الماضي كانت تعتمد على الكثرة العددية كمصدر قوة لها، ولكن الآن مع التقدم في المجالات الإلكترونية أصبحت القوة تتمثل في الاقتصاد العلمي.

وأشار إلى أن مصر غنية بشعبها وثقافتها مع المقومات التي تتمتع بها لتكون دولة متقدمة ومتطورة، بالإضافة إلى القوى الخشنة التي تكون بحانب القوى الناعمة، وهو ما يساعد الدولة المصرية ﻹثبات مكانتها الدولية، مع الاهتمام بدور المرأة المصرية التي لها دور كبير في الحياة العلمية، والتي تثبت الإحصائيات أنها في المجالات العلمية تمثل نسبة أكثر من المرأة الأوروبية.

ويأتي المعرض هذا العام بمشاركة 27 دولة منها 17 دولة عربية و10 دول أجنبية، و849 ناشرا، منهم 10 أجانب، و367 ناشرا عربيا، و10 ناشرين أجانب وناشرين أفريقيين، كما تشارك 7 مؤسسات صحفية و33 مؤسسة حكومية، ويصل عدد الأجنحة في معرض 1194 جناحا، ويضم سور الأزبكية 117 كشك.

وتحل الجزائر ضيف شرف المعرض الذي يحمل شعار «القوى الناعمة..كيف؟»، كما تم اختيار عبد الرحمن الشرقاوى شخصية العام للمعرض.