بين المملكة والسلطنة.. أماني الخياط مذيعة الأزمات مع الأشقاء العرب
يبدو أن المذيعة أماني الخياط غير قارئة بالمرة لتاريخ العلاقات بين الأشقاء العرب، ويبدو أيضًا أنها لم تر حفاوة الاستقبال الذي استقبل به الرئيس السيسي خلال زيارته لسلطنة عمان الشقيقة، فخرجت ليلًا في برنامجها «بين السطور» لتوجه بعض الإهانة لدولة عمان الشقيقة.
أتت «أماني» بخريطة خاطئة لسلطنة عمان، لا يعرف أحد مصدرها، وزعمت أيضًا أنها إمارة صغيرة، ما أثار عاصفة من الغضب ضدها.
ربما يحسب لـ "أماني" أنها تحلت بشجاعة الاعتذار سريعًا، فخرجت في حلقة أمس ووجهت اعتذارًا لسلطنة عمان، وشعبها عما بدر منها، قائلة: «العلاقة التي تربطنا بعمان ليست وليدة، ولذلك نعتذر للشعب العماني بعد تناولنا لدولته بأنها إمارة عمان، ولكنها في الحقيقة دولة تاريخية وعلاقتها بمصر قديمة، وليست وليدة اللحظة».
تابعت "أماني": «إن عمان دولة ذات حضارة، وحضارتها كانت من موقعها الجغرافي المتميز الذي جعلها نقطة مضيئة في الخليج وعلى حركة التجارة القديمة وارتباطها بالهند».
اقرأ: أماني الخياط تعتذر لشعب سلطنة عُمان على الهواء (فيديو)
المثير أن "أماني" ورغم خبرتها الطويلة، والسنوات التي أمضتها في تقديم البرامج، لا تتعلم من أخطائها، ولا تكاد تتجاوز حفرة حتى تحفر لنفسها حفرة جديدة.
تورطت "أماني" من قبل في الإساءة إلى دولة المغرب الشقيقة أيضًا، وكان ذلك في العام 2014 في إحدى حلقات برنامجها السابق "صباح أون"، ما استدعى إدارة القناة وقتها للإطاحة بها واعتذرت "أون تي في" للشعب المغربي وللمملكة في بيان رسمي، وبعد ذلك عادت "أماني" نفسها لتعتذر عن التصريحات التي أدلت بها في ذلك الوقت ووصفت خلالها الدولة العربية الشقيقة بتصريحات مسيئة.
في الشأن الداخلي أيضًا، تخرج "أماني" في بعض الأحيان بتصريحات غريبة بعض الشيء، يعجز الجميع عن تفسيرها، ما يجعلها عرضة للانتقاد في مواطن كثيرة.