جولة "فيتو شو" الصباحية.. "العزباوى":علاقات مصر مع العراق أخطر من إيران.. "الدمرداش":العمال يعانون فى مصر من الأجور والأسعار..سلام: من حق المواطن الحصول على أى وثيقة..دنيا:الإخوان بريئة من تسمم الأزهر

استعرضت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الخميس عدة قضايا هامة أبرزها مسارعة مصر لعقد علاقات مع العراق، وتسمم طلاب الأزهر للمرة الثالثة، وتراجع مصر عالميا فى حرية الإعلام، ومناقشة وزارة العدل قانون تداول المعلومات، وأحوال العمال ومطالبهم خاصة بعد احتفال الرئيس مرسى بعيدهم.

- وفى برنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى":

أكد الدكتور يسرى العزباوى، الخبير الاستراتيجى، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج: أن إقامة مصر علاقات مع العراق أخطر بكثير من العلاقات مع إيران، خاصة أن العراق أشد تشيعا وتشددا من إيران، موضحا أن الشيعة بالعراق يسعون لنشر دينهم، وعلى الرغم من ذلك فالإخوان المسلمين يسعون باستماتة لإقامة علاقات معهم لأخذ معونات والحصول على اتفاقيات.
وأضاف أنه لا يعلم سبب تدخل الدكتور عصام الحداد فى العلاقات الخارجية وقيامه بعقد الاتفاقيات مع الدول على الرغم من وجود وزارة الخارجية المنوطة ببحث هذه العلاقات لترى ما الأنسب لمصر، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية كانت من أقوى الوزارات المعروفة لدى العالم، معربا عن أسفه من قيام جماعة الإخوان المسلمين بتدمير هذه الوزارة القوية.

وعن احتفال الجماعة بمأمون الغضيفى، قال عبد الستار المليجى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن إدارة الرئيس محمد مرسى للبلاد أساءت لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه أن ينتبه إلى أن استمراره بهذه الطريقة فى الحكم يؤدى إلى ضياع تاريخ الجماعة، لذا عليه أن يتنازل عن الرئاسة ويعطيها لمن هو قادر على قيادة دولة مصر العظيمة.
وأشار إلي أنه طبيعى أن تحتفل الجماعة بنجل قيمة عظيمة مثل الغضيفى أو حسن البنا؛ لأنه أحد المساهمين والمؤسسين للجماعة ونشر أفكارها.
وحول حديث "الغضيفى" عن وجود جهاز سرى داخل الجماعة، أشار إلى أن هذا أمر عادى، لا يقصد الفخر به ولكنه للمعرفة ليس أكثر، وتحديدًا أن جماعة الإخوان معروف عنها أنها لن تهاجم أحدا ولن تطلق الرصاص على أى مسئول.

وعن حرية الإعلام فى مصر أكد شادى عبد الكريم، الباحث بمجال الحريات الإعلامية، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن مصر تراجعت إلى المركز 141 عالميا من حيث حرية الصحافة، موضحا أن مصر تعد من الدول المتخلفة فى حريات الإعلام فى حين أن تونس وليبيا أصبح لديهما حرية إعلام، خاصة بعد ثورات الربيع العربى، كما أن إفريقيا من أكثر القارات التى بها دول تحترم حرية الإعلام.
ولفت إلى أن جرأة الصحفى المصرى فى كشف بعض الحقائق نابعة من أساسيات المهنة ولا علاقة لها بحرية الإعلام لأن النظام الحاكم فى مصر يحاربها، وقال: "النظام الحالي يقمع أى صحفى ويقدمه للمحاكمة ويغلق جريدته، لذا لا يجوز المقارنة بين مغامرة الصحفى وبين حرية النشر".

- وفى برنامج "صباح البلد" الذى يذاع على قناة "صدى البلد":

قال مجدى البدوى، نائب رئيس اتحاد العمال، فى لقائه بالبرنامج: إن احتفال الرئيس مرسى بالعمال يعد طفرة جيدة لاهتمامه بهذه الفئة، كما أن كلمته خلال الاحتفال ليست سيئة، ولكن على الرغم من هذا الاحتفال الضخم وكلمة الرئيس للعمال إلا أنه لم يتطرق إلى أجورهم ومعاناتهم مع المصانع والشركات.
وأوضح أن الرئيس لم يتطرق إلى هذه المشكلات بالرغم من أنه تم إغلاق 4500 مصنع حتى الآن، وما تبع ذلك من تشريد العاملين بهذه المصانع، وذلك بسبب عدم توفير المواد الخام وزيادة أسعارها فى استيرادها من الخارج، مع عدم توفير دعم الحكومة للمصانع وإهمالها.
وأشار إلى أنه يجب إعادة تشغيل المصانع لحدوث طفرة فى الإنتاج، كما يجب على المركز القومى للأجور، أن يوازى بين الأجور والأسعار لحدوث موازنة فى معيشة العمال وأسرهم.

ومن جانبها استنكرت وداد الدمرداش، القيادية بنقابة عمال غزل المحلة، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، احتفال الرئيس مرسى بعيد العمال، قائلة: "كلمة الرئيس مرسى للعمال فى عيدهم لا تعني أى شىء لعمال غزل المحلة، لأنه لا يوجد أى تعديل أو تحسين فى وضع العمال فالمصانع مغلقة، والعمال متقاعدون والأجور ضعيفة".
وأضافت: "كيف يحتفل مرسى بعيد العمال وعمال السكة الحديد لم يتقاضوا مرتباتهم منذ حوالى 3 أشهر دون مراعاة الدولة ظروفهم المعيشية؟للأسف العمال فى مصر يعانون معاناة شديدة".

- وفى برنامج "زى الشمس" الذى يذاع على قناة "سى بى سى":

قال أحمد سلام، المتحدث باسم وزارة العدل، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن الوزارة تناقش قانون "حرية تداول المعلومات" لعرضه الأسبوع القادم على مجلس الوزراء للموافقة عليه، ومن ثم يتم عرضه على مجلس الشورى لإقراره، موضحا أن مصر كان لا يوجد بها حرية، وأرادت وزارة العدل بعد الثورة عمل تشريعات جديدة تتفادى بها أى أخطاء فى الماضى لجعل مصر دولة عصرية متحضرة.
وأشار إلي أن أهم ملامح هذا القانون أن يكون هناك مجلس مستقل يراقب الأجهزة الإدارية للدولة، إذا رفضت إعطاء أى مواطن وثيقة، ما لم تكن هذه الوثيقة تمس الأمن القومى أو تخص "شخص عادى"، هنا من حق المواطن فى حالة رفض الجهاز الإدارى إعطائه وثيقة أن يطعن على هذا الجهاز، لأنه تعدى على حقوقه وحريته".
وأضاف: "لا يوجد أى رسوم زائدة على المواطن فهو يدفع فقط تكلفة الخدمة فى الحصول على المعلومة، أى ثمن الخريطة أو الوثيقة فقط، حيث تم اتباع المعايير الدولية فى هذا الشأن".

- وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذى يذاع على الفضائية المصرية:

أكد محمد وهبة، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، فى لقائه بالبرنامج أن قانون العمل من أكثر القوانين التي تظلم العامل المصري، وتعطي الحق لصاحب العمل أن يقوم بفصل العامل دون وجه حق، مطالبا بضرورة تشريعه من جديد.
وقال: "إننا ناقشنا مع الرئيس محمد مرسي مشاكل عمال مصر، وعرضنا عليه كيف يتعرض العامل للظلم والتعسف، فهم عانوا لأكثر من 30 سنة للظلم والقهر والفصل التعسفي من العمل وحرمانهم من الحصول علي راتبهم".
وأضاف: "الرئيس وعد العمال بحل كل مشاكلهم وفتح العديد من المصانع التي تم إغلاقها قبل وبعد الثورة، وإعادة العمال المفصولين إلي عملهم وتعويضهم ماديا".

ومن جانبه أكد شعبان علي، أمين الصناعات الغذائية، فى لقائه بالبرنامج أن عمال مصر حصلوا علي حقوقهم بعد الثورة من زيادة الراتب وإعادة فتح العديد من المصانع التي تم إغلاقها، موضحا أن إعادة الاهتمام بالقطاع الحكومي يمهد لتوفير ملايين فرص العمل لشباب مصر وإعادة فتح العديد من بيوت العمال.
وقال: إن غالبية القوانين التي تحكم العمل في مصر قديمة ولا تواكب التغيرات الحالية في مصر، لافتا إلي أن تغيير تلك القوانين هو أفضل وسيلة لحل مشاكل العمال.

وعن الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر أكد أندريه ذكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فى لقائه بالبرنامج، أن البلاد تشهد حالة من الغموض السياسي، فضلا عن تردى الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذي يؤثر بالسلب علي طبيعة العلاقة بين المواطن والدولة.
وقال: إن تردي الأوضاع السياسية لا يؤثر بنفس درجة تردى الاقتصاد وتراجع الدخول، محذرا من استمرار هذه الأوضاع، مضيفا أن العلاقات السياسية بين كل القوي في حاجة لإعادة بناء، وأن التراث المصري يؤكد مدى قدرة مصر علي الخروج من أى أزمة تتعرض لها.
وأوضح أن أقباط مصر سيحتفلون بعيد القيامة يوم السبت المقبل بالكنيسة، وأن القيامة بالنسبة للأقباط تعنى التفاؤل والرجاء، وإذا كان هناك أشخاص يطالبون بعدم تهنئة الأقباط فالشعب لم يستجب لتلك الدعاوي.

- وفى برنامج "صباحك عندنا" الذى يذاع على قناة "المحور":

قال الدكتور محمد مختار جمعة، المتحدث الإعلامى للجنة المشكلة للإشراف على المدن الجامعية، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج: إنه تم إسناد ملف الطب الخاص بطلاب الأزهر إلى عمداء كلية الطب جامعة الأزهر، كما تم بحث ملف التغذية لأنه يوجد عدد كبير من "الشيفات" والجهات المدعمة لهذا الملف، ومن الصعب تعديله فى عجالة لأنه يحتاج أكثر من 3 أشهر لإعادة هيكلته، وخروجا من المأزق تم إسناد ملف التغذية إلى القوات المسلحة.
وأوضح أن القوات المسلحة تعد الجهة العليا إداريا وقادرة على تحمل المسئولية، وأيضا تعهدت اللجنة على حفظ أمن وسلامة ونظافة المدينة الجامعية.

ومن جانبه وجه أحمد البقرى، رئيس اتحاد طلاب الأزهر فى لقائه بالبرنامج، الشكر للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لاستجابته السريعة لمطالب الطلاب، وإسناد الملف الطبى لعمداء كلية طب الأزهر، مضيفا: "لكن اتحاد طلاب الأزهر يريد أن يطرح مقترحات وحلولا جديدة، وذلك بإرسال مذكرة لتفعيل قرار المجلس الأعلى للأزهر، لعقد انتخابات رئيس الجامعة".
وقال: "من أهم مطالب اتحاد طلاب الأزهر أن يكون عميد كلية التجارة هو الذى يتولى الشئون الإدارية للأزهر لمنع الفساد، ويكون عميد كلية الزراعة متولى شئون التغذية، وليست القوات المسلحة، فى حين أن يتولى عميد كلية الهندسة المبانى والملاعب، خاصة أن المبانى متهالكة ومتآكلة وسيئة للغاية ولابد من ترميمها".

بينما أكد المهندس عمرو الفرماوى، منسق عام حركة شباب الأزهر فى لقائه بالبرنامج، على ظهور حوادث تسمم أخرى بالمدينة الجامعية بالأزهر، لأن معظم القرارات التى يتخذها الأزهر لم تنفذ وتطبق حسب قوله.
وقال: "لو كانت اللجنة المشكلة لبحث أوضاع المدينة فعلت شيئا فى الحادث الثانى للتسمم فستفعل شيئا فى الحادث الأخير، ولكن للأسف هى لن تتحرك إلا بعد الحادث القادم، على الرغم من أنها كان من المفترض أن تبحث حالات التسمم الأولى، وتعاقب المتسببين فيها حفاظا على سلامة الطلاب".
وأضاف "الفرماوي": "طلاب الأزهر عانوا معاناة شديدة مع الطعام الملوث والمنتهى الصلاحية، والملىء بالحشرات والصراصير، وللأسف لم يتدخل أحد، كما أن غرف المدينة الجامعية التى لا تستوعب أكثر من ثلاثة طلاب أصبح بها 6 طلاب على الأقل، فالأعداد تزايدت والمدينة أصبحت لا تستوعب هذه الأعداد ويجب على الأزهر الشريف أن يوسع فى المدينة الجامعية".

- وفى برنامج "هذا الصباح" الذى يذاع على قناة النيل للأخبار:

قال الكاتب الصحفي أحمد رجائي، فى لقائه بالبرنامج: إن مصر نهضت صناعيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي اهتم بالعامل المصري وفتح العديد من المصانع الهامة، لافتا إلي أنه بعد وفاة "ناصر" تدهورت الأوضاع لأكثر من 30 سنة.
وأضاف: إن الرئيس محمد مرسي يحاول العمل علي تنمية المشاريع الصناعية وإعادة فتح ما تم غلقه من مصانع سواء كانت تخضع للقطاع العام أو الخاص، موضحا أن تعهد الرئيس بعدم بيع القطاع الحكومي تعد خطوة إيجابية للتقدم.
وطالب "رجائي" المسئولين بضرورة تحويل التصريحات إلي خطط فعلية قابلة للتنفيذ، حتي لا نتحول إلي دولة كلامية فقط.

- وفى برنامج "كل خميس" الذى يذاع على قناة الناس:

أكد إبراهيم الدراوي، الكاتب والمحلل السياسي فى لقائه بالبرنامج، أن المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية أحمد شفيق، فضح مؤامرة جبهة الإنقاذ على الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن تصريحات الفريق الأخيرة وتأكيده التعاون مع الجبهة يكشف كذب الإنقاذ بعد أن نفت التعاون معه حسب قوله.
وقال: "أشكر الصحفي مصطفى بكري الذي نجح في استخراج تصريحات فاضحة من شفيق، ومن قبل قلنا إن حمدين صباحي ومن في جبهة الإنقاذ تحالفوا مع أحمد شفيق في جولة الإعادة، ونفوا ذلك لكن المرشح الخاسر كشف كذبهم وتآمرهم على الرئيس مرسي حتى قبل توليه المهمة".
وأضاف: "اهتمام الرئيس مرسي بالعمال والتقارب الشديد الذي حدث بينهما يعد ضربة قوية للفلول وللثورة المضادة، فالرئيس مطالب بإقالة كل أفراد وقيادات الأمن الوطني، وما حدث تغيير فقط للمسميات وأمن الدولة ما زال موجودا ويعمل ضد الرئيس".

وعن تسمم طلاب الأزهر أكد أحمد دنيا، نائب رئيس اتحاد الطلاب بجامعة الأزهر، فى لقائه بالبرنامج، أن جماعة الإخوان المسلمين ليس لهم علاقة بحوادث التسمم داخل المدينة الجامعية بالجامعة، مشيرا إلى أن الاتحاد زار المطعم قبل واقعة التسمم بساعات قليلة، واكتشفوا أن الطعام ملوث وليس لأحد سوى مورديه ذنب في ذلك.
وقال: "لا نهدف لإقالة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والمشيخة بعيدة تماما عن الأزمة، ولكننا نتحدث عن إدارة الجامعة التي أهملت الطلاب وتسببت في الحوادث المتكررة في المدينة الجامعية".
وأضاف: "متهمو الإخوان بالتسبب في وقائع التسمم يهدفون لمصالح سياسية، ويبعدون الأنظار عن وقائع الفساد المنتشرة بالجامعة".