رئيس التحرير
عصام كامل

البيئة والسياحة تنفيان تنظيمهما لـ«الملتقى العربي للسياحة البيئية في مصر».. خالد فهمي «نحضر كضيوف».. وبرنامج لزيارة المحميات الطبيعية.. ورئيس المنظمة العربية الأوروبية «نهدف ل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حالة من الحيرة والتساؤلات سادت بين خبراء متخصصين في ملفي السياحة والبيئة، حول صلاحيات المنظمة العربية الأوروبية لتنشيط السياحة البيئية، والتي تنظم مؤتمرا كبيرا اليوم، تحت عنوان: «الملتقى العربي للسياحة البيئية في مصر».


ورغم مشاركة وزارتي البيئة والسياحة كضيوف شرف في الملتقى، يبقى السؤال: لماذا لا تشارك الوزارتان كمنظمتين لمثل تلك المؤتمرات؟ وما هي صلاحية المنظمة العربية الأوروبية التي وصفوها بـ«المبهمة»؟

تنشيط السياحة
وفي البداية، صرح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الملتقى يهدف لتنشيط السياحة البيئية، وزيادة الوعي بها، خاصة أن السياحة البيئية لا تقتصر على المحميات فقط، كما أشار إلى أن هذا الملتقى يقع ضمن اختصاصات وزارة السياحة، موضحا أن وزارة البيئة دعيت له، وبدورها رحبت بالدعوة والمشاركة.

ووفقا لمصدر مسئول بوزارة البيئة، فإن الوزارة ستعمل على توفير التسهيلات اللازمة من زيارات للمحميات الطبيعية، وإبراز فرص الاستثمار من خلال برنامج تطوير المحميات، كما سيتم الاستماع لرجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بهذا الشأن، وإيضاح الأبعاد واللوائح البيئية.

السياحة
أما بالنسبة لوزارة السياحة، فنفى مصدر مسئول بالوزارة مشاركة الوزارة في تنظيم الملتقى الاقتصادي للسياحة البيئية، موضحا أن دور الوزارة يقتصر على مشاركة ممثل للوزارة في الملتقى، بالإضافة لتوفير جولات سياحية يتضمنها برنامج الملتقى.

أبعاد اقتصادية
وفي نفس السياق، قال إبراهيم عبد الغفار جمجوم، رئيس المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، أن للملتقى أبعاد اقتصادية وتنموية وسياحية كبيرة وإيجابية على حركة الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن أهم الأهداف جذب الاستثمار.

وأضاف «جمجوم» في تصريحات صحفية، أن الملتقى يعمل أيضًا على تشجيع التعاون الدولي وتبادل الخبرات البيئية بين الجانبين العربي والأوروبي بهدف رعاية البيئة والتنمية المستدامة، وتفعيل دور الصناديق المانحة لدعم مشاريع البيئة، وتقديم المشورة العلمية والتوعوية في القضايا البيئية المختلفة والمتعددة.

أما عن الجمعية ذاتها فقال «جمجوم» أن أهم أهدافها تقديم الاستشارات والدراسات والتكنولوجيا والتقنيات والنشرات والكتب العلمية المحكمة في مختلف أفرع البيئة على المستويين العربي والأوروبي وغيره من الدول، بجانب مساعدة الدول والمنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية في توفير الدعم المادي للمشاريع والبرامج البيئية من قبل الصناديق المانحة الدولية وغيرها.

كما تشمل قائمة الأهداف جلب رجال الأعمال في كل من الدول العربية والأوروبية، وغيرها من المهتمين بالاستثمار لتنفيذ المشروعات البيئية، وإقامة المشاريع الخاصة بالمنتجعات والمحميات الطبيعية وتطوير الأماكن التراثية والسياحية البيئية تشجيعا للسياحة البيئية في الدول العربية والأوروبية.

أما عن المنظمة العربية الأوروبية للبيئة فتأسست عام 2006 وهي منظمة غير حكومية مقرها الدولي في لوجانو بسويسرا ومقرها العربي في الخرطوم بجمهورية السودان، وهي منظمة متخصصة في التطوير البيئي، ودعم مبدأ التنمية المستدامة في الدول العربية والأوروبية.

وشاركت المنظمة في مؤتمر الاستثمار العربي الأوروبي الدولي للبيئة، في دورته الأولى والثانية في ألمانيا عامي 2002 و 2012، كما شاركت في مؤتمر الاستثمار العربي الأوروبي الدولي للبيئة في دورته الثالثة في تونس، ومؤتمر الاستثمار العربي الأوروبي الدولي للبيئة في دورته الرابعة في الكويت.
الجريدة الرسمية