رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية أقدم سوق لبيع «الخزن» في الإسكندرية (صور)

فيتو

في واحد من الشوارع الضيقة بمنطقة العطارين وسط الإسكندرية، والتي لا تزال تحتفظ ببريقها وتاريخها منذ القدم، عبر عصور تاريخية متعاقبة، لا يخلو النشاط التجاري من بائعى الأنتيكات بالمحال التجارية، وبائعى الخزن المالية الحديثة والقديمة، والتي يعود تاريخها إلى عصور قديمة.


وقال مصطفى على سعد أحد بائعى الخزن بالإسكندرية: أعمل بهذه المهنة منذ الصغر، بعدما ورثتها عن والدى وأسرتي منذ ٥٠ عاما، وأبيع كافة أنواع الخزن بمختلف أحجامها وأشكالها المتنوعة، وخاصة التي يرجع تاريخها إلى ١٠٠ عاما مضت، بالإضافة إلى استيراد خزن حديثة من الصين واليابان ودول أخرى تصنعها، مشيرا إلى ركود ضرب السوق، بسبب ارتفاع الأسعار وكذا الدولار ومصروفات نقل البضائع، مما أثر على حركة البيع وغياب الزبائن، من عشاق شراء الخزن كنوع من الأنتيكات.

واستكمل: إن اعتمادنا في المقام الأول على الشركات السياحية والفنادق والمصانع والمطاحن، كعملاء لنا ويوجد بالسوق خزن تعود إلى عصر الإنجليز وأخرى إنجليزية وفرنسية الصنع مختلفة الأحجام والأشكال"، منوها باختلاف الأسعار من خزنة إلى أخرى ويصل سعرها من ١٠ آلاف إلى ٢٠٠ ألف جنيه، وخاصة الخزن القديمة التي تعود صناعتها إلى قرن مضى، أما الآن يوجد خزن حديثة يصل سعرها من ٥ آلاف جنيه إلى ١٠آلاف جنيه.
الجريدة الرسمية