بالفيديو.. حسن راتب يتبرع بثلث ثروته لمؤسسة الإبداع والابتكار
عرض برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، تقريرًا عن مؤسسة: حسن راتب للإبداع والابتكار" التي أعلن راتب عن تبرعه بثلث ثروته لها.
والتقت الدكتور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وفي إطار دعمها للمؤسسات الأهلية الجادة التي تهدف إلى دعم المشروعات الاجتماعية والإبداعية وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع مجلس أمناء مؤسسة " حسن راتب " للإبداع والابتكار" وهم الدكتور حسن راتب رئيس المؤسسة والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق وطلعت عبد القوى رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية وابناء الدكتور حسن راتب محمود راتب، رحاب راتب، رشا راتب، ورضوى راتب.
وتم خلال اللقاء مناقشة المشاريع الخيرية والإبداعية التي تقدمها مؤسسة حسن راتب للإبداع والابتكار خلال المرحلة المقبلة.
وأكد "راتب"، أن وجودنا اليوم في مكتب غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى يعد تتويجًا لإنشاء وانطلاق هذه المؤسسة الكبيرة والضخمة للإبداع والابتكار التي ولدت عملاقة بإمكانياتها وليست المادية فقط ولكن بما يضمه مجلس أمنائها من أعضاء له خبرة وباع طويل في العمل العام وأيضًا بما لها من من طريقة تفكير مختلفة خلال دعمها وتناولها لعدد من المشروعات الإبداعية.
وأضاف، "نحن نريد من هذه المؤسسة الواعدة في الإبداع والابتكار أن نترك أثرا طيبا ليس لأبنائنا فقط لكن أن نكون قدوة إلى الغير.
وأشار راتب إلى أن مؤسسة الإبداع والابتكار ليست وليدة فكر جديد إنما وليدة خبرة سنتين مع مؤسسة سيناء للتنمية ومع مؤسسة سما للتنمية وهي منظمات غير هادفة للربح وتعمل في إطار هدف ودور اجتماعي".
وتابع "راتب"، "أننا مؤمنون أن الدور الاجتماعي ليس منه من الغني على الفقير أو من القادر على غير القادر، لكنه حق سلام اجتماعي أول من ينعم به الغني والقادر فهي نظرية اجتماعية تحمل في طياتها بعد اقتصادي، ونظرية اقتصادية تحمل في طياتها بعد اجتماعي".
وأوضح، "مؤسسة الإبداع والابتكار هي استكمال لمسيرة العمل الاجتماعي وأن نوجه ثلث الثروة لي ولأبنائي من أجلها للقيام بدور اجتماعي وهذا نوع من إعادة ترتيب الأوراق ونحن نقوم بالدور الاجتماعي منذ فترات طويلة ومنها جامعة سيناء التي تقدم منح تتعدى 48 مليون جنيه في السنة لأبناء سيناء ولغير القادرين ونشارك في العمل التنموي والاجتماعي في سيناء، فهذا ليس دور جديد وانما هو تتويج للأدوار التي أقيمت من قبل مع الأدوار الاقتصادية التي تحاول أن تنمي دور اجتماعي بشكل جديد".
ومن المنتظر أن تسهم المؤسسة في تطوير ودعم التعليم والثقافة والطفولة والأمومة، إضافة إلى المساعدات الاجتماعية والتنمية الإدارية والاقتصادية، عبر دعم المشروعات الصغيرة.