رئيس التحرير
عصام كامل

أرخص منازل حول العالم.. بيع عقار بأولولاي الإيطالية مقابل 22 جنيها مصريا.. بيت قرب نهر التايمز مقابل 2.5 دولار بلندن.. مساكن فرنسية بـ1 يورو

فيتو

«العالم لسه بخير».. في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي يعيشها العالم أجمع، أصيب الجميع بحالة ذهول بسبب عرض منازل للبيع بأسعار زهيدة لم تغطِ التكلفة الأساسية لتشييدها، وذلك لأسباب كثيرة مختلفة تخص كل منهم على حدة.


بلدة أولولاي
فقط بسعر«1 يورو» بما يعادل 22 جنيها مصريا، يمكن لأي شخص شراء منزل بقرية إيطالية ذات طبيعة خلابة، فلم تعد الإقامة في إيطاليا حلمًا صعب المنال كما يعتقد الكثيرون.

وتقع البلدة التي عرضت فيها المنزل للبيع، وتحمل اسم «أولولاي» في منطقة جبل بارباجيا الجبلية على جزيرة سردينيا، تلك البلدة تقدم 200 مسكن حجري مهجور للبيع، بسعر واحد يورو فقط للمنزل الواحد، حسبما قالت جريدة «ديلي ميل».

ويرجع سبب ذلك إلى انخفاض عدد سكان البلدة إلى النصف خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث لم يتبقَ منهم سوى 1300 نسمة فقط، مُعظمهم من الأزواج الذين ليس لديهم أطفال، ومع عدد المواليد القليل في كل عام، لذلك قرر عمدة "أولولاي" منع انخفاض عدد السكان بالاعتماد على حملة أطلقها تحت شعار «منازل بيورو واحد»، منذ عام 2015.

فرنسا
ضعف الاستثمارات التي تعاني منها بعض المدن الفرنسية من هجرة كبيرة لسكانها نظرا لضعف الاستثمارات فيها أو لمغادرة الشركات لها، دفعت المسؤولين إلى التفكير الشهر الماضي في عروض جديدة لاستقطاب سكان جدد إلى هذه المناطق المهجورة، حيث قرروا طرح منازل بمدينة "روبي" بسعر يورو واحد فقط، لكن وفق شروط وضوابط محددة.

وبحسب موقع "ذا لوكال" فإن الشروط تتمثل في الإقامة فيه مدة 6 سنوات على الأقل، ووافق المسئولون في البلدة الواقعة بالقرب من "ليل" على الحدود البلجيكية، على خطة لبيع 18 عقارا - كلها حاليا مهجورة- من مخزونها الاجتماعي في عام 2018.

بريطانيا
وأعلنت بلدية ليفربول ببريطانيا مؤخرًا عن نظام جديد أطلقت عليه اسم "نظام الجنيه الواحد" نوفمبر الماضي، وذلك من أجل التخلص من 600 منزل مملوكة للمجلس البلدي، لكنها في حالة متردية، حيث تريد بيعها بسعر هو أقرب إلى المجان لمواطني المدينة على أن يتكفل المشتري الجديد بالترميم وإعادة البناء.

وطبقا لما نشرته وكالات الأنباء، تمكن رجل وزوجته في بريطانيا من شراء منزل العُمر مقابل جنيه إسترليني واحد (1.3 دولار أمريكى)، وذلك في مدينة ليفربول الساحلية التي تعتبر واحدة من أجمل المدن في بريطانيا، لينهيا بذلك 16 عامًا من العيش في منزل مستأجر.

منزل لندن
ما يصعب على العقل تصديقه، عرض مواطنة بريطانية منزلها المكون من غرفتين وصالة في قلب مدينة لندن بالقرب من نهر التايمز، للبيع مقابل 2 جنيه إسترليني (2.65 دولار أمريكي)، وذلك بعد أن عجزت صاحبة المنزل عن بيعه بسعره الطبيعي الذي يزيد على ربع مليون جنيه.

وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة "إيفننج ستاندرد" البريطانية فإن المنزل يقع على بعد دقيقتين فقط عن نهر التايمز في جنوب شرق لندن، وهو مكون من غرفتي نوم وصالة وقيمته السوقية لا تقل عن 285 ألف جنيه إسترليني.

واضطرت صاحبة المنزل لبيعه بتلك الطريقة بعد أن فشلت في الحصول على مشترِ مناسب له، وبعد أن تعبت من شركات الوساطة العقارية، فما كان إلا أن ابتكرت طريقة فريدة في بيع المنزل، حيث أسست موقعا إلكترونيا خاصا أكتوبر الماضي، مقابل تذكرة دخول السحب بقيمة 2 جنيه إسترليني على أن تقوم بإجراء قرعة بين المشاركين بعد أن تجمع المبلغ المطلوب، ومن ثم يؤول المنزل إلى صاحب الحظ، وبذلك فإن البائعة تكون قد حصدت المبلغ المطلوب مقابل المنزل أما المشتري فحصل على منزله مقابل 2 جنيه إسترليني فقط هي قيمة التذكرة التي تؤهله الدخول في السحب، تلك الطريقة اتبعها الكثير في البلدة والبلدات المحيطة.

الجريدة الرسمية