رئيس التحرير
عصام كامل

مؤامرة أمريكية جديدة للسيطرة على الشرق الأوسط.. الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ الخطة «ب» لفرض نفوذها بالمنطقة.. الاستيلاء على ثلث سوريا أول خطوة.. والتدخل العسكري وارد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعدما أصبح الفشل شبحا يطارد طموحات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لجأت الإدارة الأمريكية إلى اتباع نهج جديد لتحقيق أهدافها في المنطقة انطلاقا من الخطة "ب" الخاصة بسوريا.


تتضمن الخطة المذكورة الاستيلاء على ثلث سوريا ومنها فرض النفوذ والسيطرة على بقية دول الشرق الأوسط بعد تغيير النظام السوري والإطاحة بالرئيس بشار الأسد التي كانت ضمن الخطة "أ" للسيطرة على سوريا.

فشل الخطة
رأى مركز "جلوبال ريسيرش" البحثي أن فشل الخطة "أ" أسفر عن نتائج كارثية بعد أن بلغ عدد ضحايا الحرب 400 ألف شخص، بالإضافة إلى تشريد الملايين.

واعتبر المركز أن الإستراتيجية المتمثلة في إنشاء وتمويل وتسليح وتدريب المعارضة الجهادية نكسة أخرى لسياسات أمريكا حتى إنها انتهت بتعزيز القدرة القتالية لقوات داعش من خلال السلاح الأمريكي الذي وصل إلى أيدي التنظيم.

نطاق العمليات
اندثر الأمل في احتمال وقف تدخل الولايات المتحدة في سوريا، استنادا إلى تصريحات ترامب الذي أعلن تفويض البنتاجون ووزير الدفاع ماتيس بمهام التنميط والتعبير عن الولايات المتحدة في العمليات العسكرية في الخارج.

ووفق المخطط فسوف تكون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مسئولة عن دعمها للمشاريع الجيوسياسية الأمريكية التي تعتمد على أساسين هما انهيار محادثات السلام في جنيف، والحصول على دعم دولي للتدخل العسكري المباشر في سوريا.

تدشين مبادرة
ويتضمن المخطط الأمريكي أيضا هجمات كيميائية وتوفير مصادر التمويل الرئيسية للجماعات الداعمة لها إلى جانب ترجيحات تدشين مبادرة مماثلة نفذتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في المناطق السورية التي تخضع الآن للسيطرة أو النفوذ العسكري الأمريكي المباشر.
الجريدة الرسمية