انطلاق فعاليات مبادرة «إحنا نقدر» لمكافحة السرطان
انطلقت فعاليات حفل اليوم العالمي للسرطان هذا العام بمشاركة كل من مركز قصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي واللجنة الأوليمبية المصرية.
واستمرت الفعاليات على مدى يومين، والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ومؤسسة "Power of CML" لإحياء اليوم العالمي للسرطان في الفترة من 2 وحتى 4 فبراير، وتنطلق أنشطة اليوم العالمي للسرطان هذا العام تحت شعار "أنا أقدر.. إحنا نقدر"، لزيادة الوعي بالمرض وتسليط الضوء على تطور العلاج وتأكيد أهمية الكشف المبكر والدعم المستمر للمرضى والناجين.
وفي إطار مبادرة تعد الأولى من نوعها، تضمنت فعاليات الاحتفالية هذا العام مسيرة بالدراجات النارية، حيث تجمع وتوجه راكبوا الدراجات من مقر قصر العيني لعلاج الأورام إلى عدد من النوادي الرياضية، بما يشمل نادي هيلوبوليس والنادي الأهلي ونادي المعادي ونادي الجزيرة ونادي الصيد المصري، لوضع مجموعة من الملصقات ورفع الأعلام التي تدعو إلى زيادة الوعي بالسرطان.
وقال عماد حمادة، أستاذ طب الأورام ورئيس قسم قصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي: إن علاج العديد من أنواع السرطان شهد تقدمًا ملحوظًا، وتحرص مصر دائمًا على مواكبة هذا التقدم، ومساعدة المرضى للحصول على الخيارات الدوائية التي تحسن نتائج علاجهم وجودة حياتهم أيضًا.
وأضاف أن الأنظمة العلاجية المتقدمة، بما يشمل الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الثدي في كل من المراحل المبكرة والمتقدمة، ساعدت على إطالة فترة الحياة المتوقعة للمرضى، كما أحدثت العلاجات الجديدة طفرة في توقعات سير المرض بالنسبة للمصابين بسرطان الدم الميلودي، حيث تحول المرض من قاتل إلى مزمن، والآن، أصبح من الممكن التحكم في المرض بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وبإمكان المرضى أن يبلغوا مرحلة إخماد المرض دون علاج، وحينئذٍ يمكنهم وقف العلاج ولكن تحت الإشراف الطبي الدقيق.