الأنبا أرميا: هناك حاجة لغرس القيم والقواسم المشتركة بين الأديان
قال الأنبا أرميا، الأمين المساعد لبيت العائلة، ورئيس المراكز الأرثوذكسية بالقاهرة، إن مفهوم التعددية يعبر عن تعايش المعتقدات الدينية المختلفة مع بقاء مميزات وخصائص كل منها دون مساس بها، مضيفا أن ذلك يسمى بثقافة قبول الآخر مع التنوع الفكري.
وأشار إلى، أنه في ظل ممارسات التعصب في الشرق والغرب، يجب العثور على طريق وسبيل للتعددية، وإيقاف نزيف الدم الذي انتشر في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن اختلاف الأديان لا يمنع وجود احترام متبادل بينهم، وتعايش سلمي.
في السياق ذاته، أضاف الأنبا أرميا، أن هناك حاجة لغرس الحرية الحقيقية، والقواسم المشتركة بين الأديان، كالخير والرأفة والتسامح لكسر الكراهية، مؤكدا أن الكراهية تبدأ حينما يكون الشخص لا يعرف أو عالما بالآخر، وأن الدين الإسلامي أكد على التعايش السلمي في العديد من سور القرآن.
جاء ذلك خلال ندوة «القوى الناعمة في مواجهة الإرهاب.. بيت العائلة»، بحضور، الدكتور محمود أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية، والأنبا أرميا، الأمين المساعد لبيت العائلة، ورئيس المراكز الأرثوذكسية بالقاهرة، ويديرها عايدة نصيف، مقرر مساعد لجنة شباب بيت العائلة.
وانطلقت فعاليات المعرض الفنية والثقافية، صباح السبت الماضي للجمهور، وتستمر حتى 10 فبراير، وتحل دولة الجزائر ضيف شرف ويحمل شعار القوى الناعمة..كيف؟، وعبد الرحمن الشرقاوى شخصية معرض القاهرة الدولى للكتاب.
ويشارك في المعرض هذا العام 27 دولة منها 17 دولة عربية و10 دول أجنبية، بينما يشارك في الدورة الجديدة 849 ناشرا، منهم 10 أجانب، و367 ناشرا عربيا، و10 ناشرين أجانب، وناشران أفريقيان، كما تشارك 7 مؤسسات صحفية و33 مؤسسة حكومية، ويصل عدد الأجنحة في معرض 1194 جناحا، ويضم سور الأزبكية 117 كشكا.