تفاصيل اعترافات المتهمين بخطف طالبين في كرداسة (فيديو)
كشف جهاز الأمن العام، بالتنسيق مع أمن الجيزة، غموض واقعة اختطاف شخصين بدائرة مركز شرطة كرداسة، وضبط مرتكبي الواقعة، وبحوزتهم أسلحة نارية وذخائر وإعادة المخطوفين سالمين لأهليهما.
وأدلى المتهمون باعترافاتهم أمام رجال المباحث، وأقر الأول بالاتفاق مع الهاربين الثاني والثالث على اختطاف نجل أحد المبلغين؛ لوجود خلافات مالية بينهما، فاستعانوا بباقي المتهمين.
وأضاف، أنهم لم يتمكنوا من تحديده، فتم خطف الطالبين، والتوجه بهما إلى استراحة بمنطقة زراعية بالطريق الأبيض بدائرة المركز، وأثناء إعداد الأجهزة الأمنية بإعداد مأمورية لضبط المتهمين المذكورين بالمنطقة، ورد اتصال من المبلغين، وأفادوا بإطلاق سراح الطالبين بالطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن، وتمكنت القوات من العثور عليهما.
البداية عندما تلقى مركز شرطة كرداسة بالجيزة، بلاغا من مالكي مصنعين للخيوط البلاستيكية، باختطاف مجهولين، يستقلون سيارة جيب شيروكي وبحوزتهم أسلحة نارية، نجليهما "طالبين 18 سنة" حال سيرهما بشارع اللبيني، بدائرة المركز، وطلب فدية مالية قدرها (550 ألف جنيه) لكلٍ منهما، مقابل إطلاق سراحهما.
ومن خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات، توصلت جهود فريق البحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام أن وراء ارتكاب الواقعة "حسن. م. إ"، 50 سنة، صاحب مصنع بلاستيك، والمطلوب للتنفيذ في 14 قضية "إيصال أمانة، تبديد"، و"أحمد. ر. أ"، 29 سنة، عاطل، والمطلوب ضبطه وإحضاره في 8 قضايا "خطف، قتل، حريق، سرقة بالإكراه، و"محمد. ر. أ"، 25 سنة، عاطل، مطلوب ضبطه وإحضاره في 5 قضايا "خطف، سلاح ناري، سرقات بالإكراه"، و"شوقي. ع. م"، 24 سنة، عاطل، و"مصطفى. ع. م"، عامل، و"أحمد. ج. ب"، 21 سنة، عاطل، و"أحمد. أ. ع"، 23 سنة، سباك، و"سلام. ع. س"، 22 سنة، عامل، و"عبد الباسط. س. ح"، 21 سنة، سائق توك توك، و"إبراهيم. م. ص"، 21 سنة، جزار، و"عبدالحميد. أ. ع"، 38 سنة، نقاش.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديريتي أمن الفيوم وأسيوط، تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهمين، عدا الثاني والثالث والرابع، وعثر بحوزة الخامس على الأسلحة المستخدمة في ارتكاب الواقعة (طبنجة مبلغ بسرقتها– 2 فرد خرطوش- 10 خزينة بندقية آلية– 1780 طلقة آلية– 184 طلقة عيار 9 مم– 250 طلقة خرطوش- واقي للصدر– مجموعة من القفازات).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجار تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتهمين الهاربين.