ضربة جديدة من الداخلية لجماعة الإخوان الإرهابية.. الأمن يحبط مخطط تعطيل الانتخابات الرئاسية ونشر الفوضى.. ولا صحة لوجود 300 موظف ينتمون للجماعة.. وحملات ممنهجة للتشويه
أحبطت وزارة الداخلية، مخططا لجماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، بتعطيل سير العملية الانتخابية عقب رصد لقاء تنظيمي، فضلا عن محاولة نشر الفوضى وترويج الإشاعات المغرضة والمعلومات الكاذبة في وسائل الإعلام الأجنبية.
اجتماع تنظيمي
ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني، اعتزام عدد من قيادات الجماعة الإرهابية عقد اجتماع تنظيمي للإعداد للقيام بأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية، متخذين من أحد الأوكار الكائنة (16 ش أحمد كامل تقسيم طرطير/ ثان المنصورة)، مقرا لعقد اجتماعاتهم التنظيمية.
وباستهداف الاجتماع التنظيمي عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، ضبط القيادي الإخواني فتحي عبد الحميد حسين و4 من كوادر الجماعة، وعثر بحوزتهم على (2000 دولار أمريكي، و41 ألف جنيه، و2 جهاز لاب توب، وسيارة ماركة هيونداي ماتريكس، وبعض الأوراق التنظيمية تحتوي على مخططات الجماعة خلال المرحلة المقبلة).
شماريخ وأقنعة
وأسفرت عمليات الفحص وتتبع القائمين على هذا التحرك عن تحديد مخزن الأدوات المُزمع استخدامها في تنفيذ مخططاتهم وضبط القائم عليه الإخواني عمار محمد إبراهيم البيومي مسئول الحراك الثوري التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الشرقية، وعثر بحوزته على كمية كبيرة من الشماريخ ومحدثات الصوت والأقنعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتضطلع نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات.
أخبار كاذبة
وفى سياق متصل واصل التنظيم الدولي للإخوان الإرهابي، شن حملاته الممنهجة ضد الدولة المصرية لمحاولة زعزعة الاستقرار الداخلي والمساس بالأمن القومي لتحقيق أهدافهم الخسيسة، من خلال تمويل بعض الصحف الأجنبية لنشر أخبار كاذبة.
وقامت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بنشر أخبار زعمت فيها، إن هناك ضغوطا شديدة مورست ضد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، وإكراهه للعدول عن قراره بخوض الانتخابات خشية التحقيق معه في اتهامات سابقة بالفساد، رغم أنه لم تمارس أي جهة ضغوط على الفريق شفيق، لإجباره على الانسحاب من الترشح للرئاسة في ضوء رغبته بالابتعاد عن العمل السياسي لكبر سنه.
فبركة العربي الجديد
وقام موقع "العربي الجديد" بلندن المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية بنشر خبر زعم فيه وجود تعميم على كافة وسائل الإعلام المصرية بعدم التطرق للأزمة مع الجانب السوداني أو الهجوم على السودان، وهو خبر كاذب لا يمت للواقع بصلة في ضوء وجود علاقات جيدة مع الجانب السوداني، وظهر ذلك جليًا عقب اجتماع موسع جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني، ورئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك على هامش اجتماعات القمة الـ30 للاتحاد الأفريقي.
موظف مدني
وعلى جانب آخر نفى مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، صحة ما نشرته إحدى الصحف بتاريخ 31 يناير الماضي حول تصريحات نسبتها إلى مصدر أمني وزعمت أنه كشف خلالها تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد نحو 300 موظف مدني بوزارة الداخلية ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا أن هناك تنسيقا بين وزارتي الداخلية والمالية لإبعادهم عن العمل الأمني مع احتفاظهم بدرجاتهم الوظيفية وحقوقهم المالية.
وأكد المسئول الإعلامي الأمني، عدم صحة ما جاء بالخبر المُشار إليه جملةً وتفصيلًا، ويهيب مسئول مركز الإعلام الأمني بوسائل الإعلام تحري الدقة حول ما ينشر.