الحزب الناصري: نشارك بالانتخابات الرئاسية لترسيخ مبدأ التنافسية
أصدرت الأمانة العامة للحزب العربي الديمقراطي الناصري، بيانا جددت ثقتها في وعي الشعب المصري، وتدعم اختياراته الحرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم مما شاب المناخ العام الذي استبق العملية الانتخابية من ممارسات سلبية، وأخطاء في الرؤية والتطبيق، إلا أنهم سيشاركون في الانتخابات القادمة لعبور المرحلة وترسيخ مبدأ التنافسية.
وأكدت الأمانة العامة، أن الشعب المصرى الذي وصفه القائد والزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأنه "القائد والمعلم"، أنه لا تملك عليه وصاية أو إملاء، وأنه وحده القادر على تحديد أولوياته في تلك المرحلة الفاصلة التي تمر بها مصر، بالنظر إلى ما يحيط بها من مخاطر وتحديات، لكنها في الوقت ذاته تؤكد موقفها المستند على جملة من الحقائق من أهمها:
أولا: التأكيد على دعم الحزب الناصري الدائم والمستمر،، في مواجهة قوي الإرهاب المتمثلة في جماعات التطرف والإرهاب وفى مقدمتها جماعة الإخوان التي ينظر إليها الحزب باعتبارها الحاضنة الأم لكل هذه الجماعات، ورأس الحربة في المشروع الصهيوأمريكي الرامي لتفتيت المنطقة.
ثانيا : دعم الحزب الكامل للسياسة المصرية الخارجية وبخاصة الخطوات التي تتخذها الدولة نحو التوجه شرقا، باتجاه مجموعة البريكس، والانفتاح على عالم متعدد الأقطاب، بدلا من الارتهان لإرادة القطب الواحد.
ثالثا: يجدد الحزب معارضته لجملة السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الإدارة المصرية مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الدين العام، فضلا عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات التي يئن من كلفتها الشعب المصري بمختلف شرائحه وفى القلب منها الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
رابعا: التأكيد على أنه لا بديل أمام مصر للفكاك من سيطرة سياسات صندوق النقد الدولي، سوي تطبيق رؤية اقتصادية جادة وحقيقية، تعتمد على الإنتاج عبر إعادة تشغيل آلاف المصانع المغلقة، والاعتماد على مشروعات إنتاجية حقيقية، باعتبار ذلك هو السبيل الأمثل لبناء مصر الجديدة.
خامسا: يجدد الحزب الناصري عبر أمانته العامة، رفضه لكل مساعي تهميش وإقصاء الأحزاب السياسية، والحيلولة دون إشراكها على نحو حقيقي، في بناء مصر الجديدة.
سادسا: يؤكد الحزب الناصري على أن المواجهة الشعبية للإرهاب، عبر بناء تحالف سياسي وشعبي واسع، هي الخطوة المفقودة حتى اليوم، في خطة الدولة لمواجهة محاور الإرهاب والشر على مختلف الأصعدة.