الفرخة أم 13 جنيها!
هكذا يستخدم المصريون لفظ "أم" على كل شيء يريدون الكلام عن أساسه وفصله، ولذلك يتساءل شعبنا الآن عن سر هذه الفراخ التي وصل سعرها نزولا إلى 13 جنيها! ولا يجدون من يشرح أو يٌفسر، مما أثار سوء فهم وتسبب في لغط فوق آخر.
والقصة كلها أن صفقة دواجن كبيرة واردة من أوكرانيا بأسعار رخيصة جدا وصلت بالفعل إلى 13 جنيها بينما هناك عروض أخرى عن نوع أفضل قليلا لكنه من خلال عرض بسعر إجمالي خمسين جنيها لكل ثلاث دجاجات!
ربما تكون أسعار الدواجن في أوكرانيا لسبب أو لآخر أقل من مثيلاتها في العالم خصوصا لشهرتها بتصدير الدواجن الذي بلغ إلى العراق والاتحاد الأوروبي فقط ما يقرب من 200 ألف طن بعد أن حصلت على حق التوريد للاتحاد الأوروبي 2013 بينما تتولى شركة MHP وصاحبها رجل الأعمال الأوكراني "ميرونيفسكي خليبوبرودوكت "تصدير لحوم دواجن مخلية إلى الاتحاد الأوروبي بعشرات الأطنان!
وربما تكون هذه الصفقات ستنتهي خلال أسابيع ومع الالتزام الكبير هناك باللوائح والقوانين يحظر بيع أي دجاجة بعد حلول موعد انتهاء الصلاحية ولما كانت كمية المزارع هناك كبيرة مع عدد سكان أقل من نصف عدد سكان مصر لذا رأوا أنه يستحيل استهلاك الإنتاج الموجود حتى أيام أو أسابيع مضت خلال فترة الصلاحية فلجأوا إلى بيعها إلى دول أخرى.. ويقال بالفعل إن أنواع من الدواجن ستنتهي صلاحيتها أواخر فبراير الحالي، وبالتالي فلا ينبغي أن تبقى دجاجة واحدة إلى هذا التاريخ..
ما طرحناه احتمالات وهي واردة جدا.. يبقى أن يتحدث المسئولون إلى الناس ويشرحون لهم ويردون على الشائعات التي تطول غذائهم وهي عندهم مسألة حساسة جدا.. إما أن نتركهم لتَصورات وخيالات والأخطر نتركهم لإعلام الشر فهذا تقصير ينبغي محاسبتهم عليه..
المصريون لديهم حساسية خاصة من الطعام الفاسد ومن الدواجن منتهية الصلاحية تحديدا منذ صفقات السبعينيات والثمانينيات الفاسدة وأشهرها قصة دواجن توفيق عبد الحي الشهيرة لكن الفرق أن عصر التسيب والفساد انتهى.. وهو يبرز أكثر وأكثر أن يتحدث المسئولون للمصريين.
ربما تكون أسعار الدواجن في أوكرانيا لسبب أو لآخر أقل من مثيلاتها في العالم خصوصا لشهرتها بتصدير الدواجن الذي بلغ إلى العراق والاتحاد الأوروبي فقط ما يقرب من 200 ألف طن بعد أن حصلت على حق التوريد للاتحاد الأوروبي 2013 بينما تتولى شركة MHP وصاحبها رجل الأعمال الأوكراني "ميرونيفسكي خليبوبرودوكت "تصدير لحوم دواجن مخلية إلى الاتحاد الأوروبي بعشرات الأطنان!
وربما تكون هذه الصفقات ستنتهي خلال أسابيع ومع الالتزام الكبير هناك باللوائح والقوانين يحظر بيع أي دجاجة بعد حلول موعد انتهاء الصلاحية ولما كانت كمية المزارع هناك كبيرة مع عدد سكان أقل من نصف عدد سكان مصر لذا رأوا أنه يستحيل استهلاك الإنتاج الموجود حتى أيام أو أسابيع مضت خلال فترة الصلاحية فلجأوا إلى بيعها إلى دول أخرى.. ويقال بالفعل إن أنواع من الدواجن ستنتهي صلاحيتها أواخر فبراير الحالي، وبالتالي فلا ينبغي أن تبقى دجاجة واحدة إلى هذا التاريخ..
ما طرحناه احتمالات وهي واردة جدا.. يبقى أن يتحدث المسئولون إلى الناس ويشرحون لهم ويردون على الشائعات التي تطول غذائهم وهي عندهم مسألة حساسة جدا.. إما أن نتركهم لتَصورات وخيالات والأخطر نتركهم لإعلام الشر فهذا تقصير ينبغي محاسبتهم عليه..
المصريون لديهم حساسية خاصة من الطعام الفاسد ومن الدواجن منتهية الصلاحية تحديدا منذ صفقات السبعينيات والثمانينيات الفاسدة وأشهرها قصة دواجن توفيق عبد الحي الشهيرة لكن الفرق أن عصر التسيب والفساد انتهى.. وهو يبرز أكثر وأكثر أن يتحدث المسئولون للمصريين.
وإلى حين إشعار آخر تبقى الدواجن الموجودة بالأسواق سليمة لا يتركها البعض إلا من يفضلون المنتج البلدي عن غيره، في اللحوم كما في الدواجن على السواء!