انخفاض ملحوظ لعملة البيتكوين في تعاملات يناير
شهدت عملة البتكوين انخفاضا ملحوظا في تعاملاتها، بلغ قيمته أكثر من 44 مليار دولار أي ما يقارب 30.9 مليار جنيه إسترليني خلال شهر يناير الماضى، وهو ما يمثل أكبر انخفاض شهري في تاريخها القصير.
ظهر ذلك بعدما قالت الحكومة الهندية إنها ستمنع جميع عمليات التداول، لعملة كريبتو كارنسي وهي عبارة عن عملة رقمية تستخدم في علم التعمية، بغرض أمني لحماية التعاملات الافتراضية، والتحكم بإنشاء وحدات جديدة، كما أعلن فيس بوك في وقت لاحق عن حظر إعلانات العملة الرقمية، وهو ما وصل بنسبه انخفاضها إلى أكثر من 10٪، بانخفاض مالي يقدر بـ 9000 دولار، وحذر الاقتصاديون مرارا وتكرارا من تراجع البيتكوين بعد ارتفاع سعر كريبتو كارنسي العام الماضي بنسبة 900٪.
ووفقا لتقرير موقع "بلومبرج" الذي نشر يوم الأربعاء الماضى، أن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية تقوم بالتحقيق في بورصة بيتفينكس، وحافظة الأصول الرقمية منذ بداية ديسمبر الماضى.
جاء ذلك بعدما ظهرت عملة تيثر وهي عملة مشتقة من كريبتو كارنسي الذي من المفترض أن تكون مربوطة بواحد دولار مقابل كل وحدة من هذه العملة، الفكرة وراء ذلك هو السماح بمرونة تداول كريبتو كارنسي، في حين سيحفاظ ذلك على استقرار المال بالدولار بدلا من تقلب العملات الرقمية بسرعة، بينما تسمح منصة بيتفينكس للمستخدمين بيع العملات الإفتراضية بالدولار، ثم "سحب" المال باستخدام رموز تيثر.
ومع ذلك، اقترح العديد من النقاد، بما في ذلك كاتب يسمى "بيتفينكسيد"، أن احتياطيات تيثر هي أقل من رأس المال، وعندما توجد رموز جديدة، فإنه لا إيداع في احتياطيات مبلغ مماثل من الدولار الأمريكي، ومن المعروف أن تيثر جميع عملاتها مدعومة بالدولارات التي تحتفظ بها في الاحتياطى.
وهذا يعني أن الشركة يجب أن تملك مليارات الدولارات في حسابها المصرفي حتى تستطيع التعامل بالعملات الافتراضية.